عندما كان المجتمع السعودي يرفض ظهور الفنانين من الرجال فضلاً عن النساء،أتت عتاب (1941م-2007م) ودخلت مجال الغناء عن طريق الفرق الشعبية قبل منتصف الستينات بعدما التقت بالفنان الراحل طلال مداح وحيدر فكري وفوزي محسون، هؤلاء لم يتوانوا في دعم عتاب ومساعدتها، طلال مداح الذي وجد فيها صوتاً جميلاً، لذا اختار أن يتبناها ويدعمها لإنتاج أولى أغانيها، هذه الحالة كانت انطلاقة عتاب على المستوى المحلي والعربي هي تحتل مكانه في ذاكرة الجمهور السعودي. في السبعينات توجهت إلى مصر لتعيش في القاهرة وتنطلق من هناك في رحلة نجاح عربي زارت الكويت وسجلت مجموعة من الأغاني مع رفيق دربها حيدر فكري(رحمهما الله جميعا) هناك في التلفزيون الكويتي (1977م) كان الحضور اللافت، مازالوا يعرضون تلك الأمسيات الجميلة، (جاني الأسمر)، (الله من عبرة) (من أجلكم عشنا) و(يا هل ترى)صعدت إلى المحافل وتعرف الجمهور العربي على تلك الأعمال بصوت عتاب (رحمها الله). ذاكرة عتاب في التلفزيون الكويتي مليئة تكررت كثيرا كان آخرها في العام (2003م) عندما أعلنت أن الفن الرصين سيجد القبول وسيحتل المكانة البارزة من ذاكرة الشعوب.