سجلت أسواق التمور في مكةالمكرمة ومراكزها حركة عرض نشطة وإقبالاً شديداً من المواطنين الذين تدفقوا على الأسواق لشراء أجود أنواع التمور المختلفة وفي المقابل استقبلت الأسواق كميات كبيرة من التمور عبارة عن شحنات قادمة من المدن والمحافظات المصدرة للتمور كالقصيم وبيشة ورنية والخرمة وغيرها من المدن. وتوقعت مصادر اقتصادية مراقبة لحركة البيع والشراء استمرار هذه القوة الشرائية خلال شهر رمضان المبارك تمشياً مع النمط الاستهلاكي للمجتمع السعودي حيث يعد التمر من أهم مقومات الضيافة العربية وعنصراً أساسياً يقدم في المناسبات وفي المنازل أيضاً مرتبط بالقهوة العربية التي تعد رمزاً من رموز الكرم لدى الشعب العربي و يميزه عن غيره وأكدت مصادر أن مكةالمكرمة ومراكزها تستهلك حوالي 100مليون ريال كقيمة استهلاكية خلال شهر رمضان المبارك وعزوا ذلك إلى تطور صناعة التمور في المملكة العربية السعودية في ظل استهلاكه من قبل فئات المجتمع في المناسبات وغيرها. "الرياض" التقت عدداً من تجار التمور بمكةالمكرمة الذين قالوا نحن مستعدون لاستقبال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك بكميات كبيرة والذي يكون من أهم متطلباته التمور بجميع أنواعها بحسب رغبات المواطنين لأن لكل شخص نوعاً يحب أن يشتريه وهناك فئات تبحث عن النوعية الممتازة مهما كان السعر وكما أن هناك مواطنين يأخذون أكثر من نوع ولكن الأنواع المطلوبة بكثرة في أسواق مكةالمكرمة هي تمور القصيم لنوعيتها الممتازة مشيراً إلى أن أسعار التمور تتفاوت بحسب نوع التمر وحجم العبوة حيث يكثر الطلب غالباً على الخلاص والبرحي والسكري والصقعي والروثانة والرشودية والخضري والمنيفي ونبوت سيف وهذه بعض أنواع التمور بالمملكة التي يزيد عددها على 300نوع وصنف ونحن نحاول جذب أفضل الأنواع لكسب عدد من المواطنين والمقيمين.