قابلتها في مطار اسطنبول (فأمطرت مصر للطيران) بعبارات الشكر والتقدير وبثت شجونها وعتبها على الخطوط السعودية وأخواتها فما هي القصة؟! .. في يوم 9أغسطس كان هنالك رحلة مباشرة من اسطنبول إلى الرياض إقلاع الساعة الثالثة مساءً وحدد ببطاقة صعود الطائرة البوابة (206) وعند ذهاب الركاب للبوابة المذكورة كانت مغلقة وجلس الجميع في البوابة (208) وفي تمام الساعة (1.30) تم الإعلان باللغة التركية والانجليزية عن تغيير البوابة إلى البوابة (213) بعض من فهم الإعلان قام وعائلته إلى البوابة المذكورة وبقي كثير لا يعرف ماهي القصة. وتتابع تحول الركاب إلى البوابة (213) بعد أن تسرب الخبر إليهم بطريقة السؤال والجواب (يقولون) البوابة (213) لا البوابة (211) لا البوابة (212) وهكذا ولك ان تتصور الفوضى في ارتفاع الأصوات هنا وهناك. وفي أثناء ذلك نسمع وعبر مكبرات الصوت في المطار وبلغة عربية واضحة وبصوت مواطن مصري الإعلان عن الاستعداد لإقلاع رحلة القاهرة عبر البوابة (...) وتكرر الإعلان أكثر من مرة باللغة العربية الجميلة. ولاشك ان من ابجديات خدمة الخطوط الجوية لركابها ان تخاطبهم بلغتهم التي يعرفونها وهذا اعتقد انه متاح في جميع المطارات الدولية والذي فعلاً طبقته (مصر للطيران) فشكراً لها ثم شكراً. ان عتب اللغة العربية على الخطوط السعودية هو عدم اعتمادها وهي اللغة الجميلة لغة القرآن والأمة لاستخدامها كلغة أولى في أي إعلان صادر من الخطوط السعودية في المطارات الدولية اي كانت، لعل هذه الحادثة البسيطة تكون مفتاح خير لدى مسؤولي الخطوط السعودية ودراسة الأمر بجدية وتطبيقه.