ذكرت تقارير إخبارية امس الاثنين أن عددا متزايدا من المسافرين إلى سنغافورة يجري ضبطهم وبحوزتهم أسلحة خطرة يحاولون إدخالها إلى البلاد. وقال مسؤولون إن نقطة تفتيش "وودلاندز" تشهد اكتظاظا بشكل خاص حيث يحمل المسافرون بضائع اشتروها من ماليزيا وتايلاند وفيتنام. وتتراوح عقوبات حيازة أسلحة ومواد خطرة بين الغرامة و أحكام بالسجن أو حتى الحبس. وقال مفتش سلطات الهجرة ونقاط التفتيش كارتا سينغ ساهوتا لصحيفة "ستريت تايمز" إنه في العديد من الحالات لا يقصد المسافرون ضررا بالسلع التي يجلبونها مثل البنادق الزائفة وقداحات السجائر المصنعة على شكل مسدسات. وذكر مثالا على ذلك امرأة ماليزية ارتدت حزاما من 100خرطوش فارغ لطلقات نارية ووصفته بأنه حلية على الموضة. ونقل عنه قوله "الخراطيش الفارغة يمكن أن تملأ بالبارود وتستخدم لإيذاء الناس". وذكر التقرير أن البنادق المقلدة والهراوات المعدنية والسكاكين تحتل صدارة قائمة المواد التي يجري مصادرتها بشكل متكرر. ويقول العديد من المسافرين لمسؤولي سلطات الهجرة ونقاط التفتيش إنهم لا يعلمون إن مثل هذه المواد محظورة وأنهم اشتروها كهدايا أو حلي من دولة مجاورة. وخلال النصف الأول من هذا العام ألقي القبض على 41شخصا لحيازتهم أسلحة نارية وذخيرة. وألقي القبض على 153شخصا آخر لحيازة أسلحة مثل السكاكين.