عندما نتكلم عن التمسك والالتزام بالدين الإسلامي، والعصامية بأجلى معانيها، وفعل الخير الذي لا ينضب، ومساعدة المحتاج والملهوف، ومحبة الناس، يأتي الشيخ صالح العبدالعزيز الراجحي ضمن رأس القائمة. فالشيخ صالح العبدالعزيز الراجحي هو المؤسس لاسم عائلة الراجحي في عالم المال والأعمال، عندما بدأ تجارته في أعمال الصرافة في مركز الرياض التجاري القديم، قبالة مسجد الجامع بالصفاة، ليتحول ذلك المصرف الى احد الصروح العملاقة في عالم التجارة تحت اسم مصرف الراجحي، برأسمال قدره 15مليار ريال، وقيمة سوقية تناهز 123مليار ريال. ويرصد كتاب مسيرة حياة الصادر حديثا أبرز ملامح الراجحي الإنسانية والتجارية. ويورد الكتاب أبرز وأهم الإضاءات مما قيل في الشيخ صالح الراجحي، نتيجة المواقف التي يعرفها عنه بعض رجال الدين، ورجالات الدولة، وكبار رجال الأعمال، سواء كان ذلك نتيجة تعاملهم معه، أو مشاركته في التجارة. قال عنه الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ، وزير الزراعة الأسبق إنه رجل عصامي ومضرب للمثل داخل المملكة وخارجها. وأما الشيخ عبدالرحمن الجريسي، رجل الأعمال المعروف، فيعتبر الشيخ صالح الراجحي من الرجال الذين يعتز بهم وبإنجازاتهم في المملكة، لأنه يمثل في نظر الجريسي رجل الأعمال الصادق. وأما القاضي بمحكمة التمييز بالرياض الشيخ ابراهيم بن صالح الخضيري فأطلق عليه أب الفقراء والمساكين، إذ رسخت صورة الراجحي في ذهن القاضي كرجل عصامي. وعزز ما سبق الشيخ ثنيان الفهد الثنيان الذي يعتبر كل ما كتب عن الشيخ صالح الراجحي ليصف خيره غير مبالغ فيه. وتوج كل ذلك رجل الأعمال صالح بن عبدالرحمن الراشد الذي ينصح التجار وأهل الثروة الاقتداء بسيرة الراجحي.