ذكرت صحيفة "ديلي ميل" الصادرة امس الاثنين أن السجون البريطانية وضعت خطط طوارئ بسبب مخاوف من قيام متشددين باختطاف حراس داخل السجون البريطانية وذبحهم. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطط تم وضعها في الأشهر الأخيرة مع تزايد أجواء التوتر العرقي داخل السجون البريطانية وتتضمن تفاصيل عن الإجراءات المطلوب اتخاذها عند وقوع حالة طارئة. ونسبت الصحيفة إلى مصدر وصفته بالبارز في مصلحة السجون البريطانية قوله "إن التهديد بخطف حراس حقيقي وخطير ولا يقتصر على سجن واحد ويواجه جميع حراس السجون في مختلف أنحاء البلاد ولهذا السبب وضعت مصلحة السجون خطط طوارئ للتدخل المباشر عند اختطاف أي حارس". وقالت "إن المعلومات الاستخباراية التي تم جمعها من داخل ثمانية سجون تتمتع بإجراءات أمنية مشددة في بريطانيا تشير إلى أن التهديدات المحددة باختطاف حارس وذبحه برزت للمرة الأولى قبل ستة أشهر في سجن وايتمور بمقاطعة كامبريدجشاير". واضافت الصحيفة أن تفاصيل الخطط الطارئة ظهرت بعد أيام قليلة من إعلان سجناء مسلمين في سجن برانكلاند بأنهم يعتزمون اختطاف حارس وذبحه وتصوير العملية على كاميرات الهواتف النقالة خلال أعمال الشغب التي شهدها السجن الأسبوع الماضي. ونسبت إلى أحد المساجين قوله في بيان خطي "كان هؤلاء يصرخون بأنهم سيقطعون رأس أحد الحراس ويصورون العملية على كاميرات هواتفهم المحمولة". وقالت ديلي ميل إن الأشهر الماضية "شهدت سلسلة من حوادث الشغب داخل السجون البريطانية، واشتبك نحو 60سجيناً مسلماً مع الحراس في يونيو (حزيران) الماضي بعد اشعال النار في زنزانة عضو في تنظيم (القاعدة) أُدين بقتل شرطي بريطاني بسكين ما أدى إلى إصابة خمسة من الحراس بجروح".