سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا يوجد بديل ل "الشعير" والنقص حاد في الأعلاف المركبة حذر من لجوء مربي المواشي إلى استخدام الدقيق علفاً حيوانياً.. نائب رئيس اللجنة الزراعية ل "الرياض ":
أكد الدكتور منصور الكريديس نائب رئيس اللجنة الزراعية في غرفة الرياض الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود وجود نقص حاد في أسواق الأعلاف المركبة محلياً. وقال ل "الرياض" لا يوجد بديل للشعير، ومصانع الأعلاف لم تتجاوب مع الدعم الحكومي لمدخلات العناصر الأساسية التي تدخل ضمن تركيبة الأعلاف المركبة لإيجاد بدائل مركبة. وكانت الحكومة قد أقرت دعما إضافيا للشعير( 500ريال للطن الواحد ليصبح مجموع الدعم 1200ريال للطن الواحد)، لدعم مربي الماشية وتشجيعهم على الاستمرار في تربية المواشي، في حين توقع فيه خبراء أن يلمس مربو الماشية انخفاضا في أسعار الشعير بواقع60% أي أن المستهلك الحقيقي سيصله كيس الشعير ب 18ريالا، لكن كيس الشعير بدأ بالعد التنازلي ولم يلمس المستهلك السعر الحقيقي للدعم، في وقت أقرت فيه الحكومة دعما للعناصر العلفية المستوردة التي تدخل في صناعة الأعلاف بإعانة مقطوعة. وتعد العناصر المدعومة الركائز الأساسية التي تدخل في صناعة الأعلاف والعلائق المتوازنة الصحية المشتملة على الاحتياجات الغذائية اللازمة لصحة ونمو الحيوانات. وشمل الدعم- دريس البرسيم 446ريالاً للطن - كسب أو مسحوق أو جريش فول الصويا 44في المئه 460ريالا للطن، كسب بذرة النخيل (بي كي سي) 488ريالا للطن- نخالة القمح 475ريالا للطن- قشرة دوار الشمس218ريالا للطن، نخالة الأرز 219ريالا للطن - دبس السكر 276ريالا للطن. وطالب الكريديس بتصنيع الأعلاف المركبة محليا لإيجاد بديل للشعير واستغلال المصانع الوطنية للدعم الحكومي لمدخلات الأعلاف، توجها مع الخطة الوطنية التي نصت عليها صناعة الأعلاف والتي اقرها مجلس الوزراء مؤخرا، وشدد على الاستثمار في صناعة الأعلاف، مشيرا إلى إنها ستخلق صناعة جديدة ستنضم إلى المنظومة الاقتصادية في البلاد. وحذر نائب رئيس اللجنة الزراعية في غرفة الرياض من نشوء أزمة رغيف جديدة في حال تحول مربي المواشي إلى استخدام الدقيق علف حيواني لمواشيهم، إذا ما ستمر الارتفاع المفاجئ الذي طرأ على كيس الشعير الأسبوع الماضي. وطالب الكريديس بقيام مصانع الأعلاف لتصنيع أعلاف متكاملة، مؤكدا في الوقت ذات وجود نقص حاد في الأعلاف المركبة في أسواق الأعلاف السعودية. إلى ذلك تفاقمت أزمة الشعير في كافة أسواق الأعلاف المحلية وتجاوز سعر الكيس 28ريالا، وسط مخاوف من تصاعد وتيرة الأسعار إلى أرقام مرتفعة. وتعد قضية الأعلاف حاسمة لمربي المواشي إذ يعتمدون عليها اعتمادا كليا في الاستمرار في التربية، لتوفير اللحوم للمستهلك بأسعار مناسبة.