انطلقت أمس الاول الخميس مفاجآت صيف دبي 2008بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي لإدارة وتنظيم الفعاليات في مركز دبي للدلافين بحديقة الخور بدبي من خلال حفل افتتاح عالمي ومبتكر، يحمل رسالة توعية بيئية لكافة الجماهير. وحضر حفل الافتتاح ليلى سهيل، المدير التنفيذي لمكتب مهرجان دبي للتسوق، وإبراهيم صالح المنسق العام لمكتب المهرجان. بالإضافة إلى كبار موظفي مكتب مهرجان دبي للتسوق والرعاة الرئيسين للحدث وأعضاء اللجنة التنظيمية إلى جانب حشد واسع من ممثلي وسائل الإعلام الخليجية والعربية والعالمية. وحاز حفل الافتتاح على إعجاب كافة المدعوين البالغ عددهم 800من الشخصيات الاجتماعية في مدينة دبي والعائلات والأطفال، وذلك لفرادته ودقة تنفيذه، ولكونه يحمل رسالة إنسانية تهدف إلى الارتقاء بوعي المجتمع نحو الحفاظ على البيئة بشكل عام، والبيئة البحرية بشكل خاص. الدلافين تدهش الحضور وبدأ العرض برسالة صوتية تشرح أهمية الحياة البحرية والمحيطات في التأثير على المناخ ودرجات الحرارة، بالإضافة إلى أنها تزود كوكب الأرض ب 70% من احتياجاته من الأوكسجين، تلا ذلك عرض فيلم قصير يمثل رحلة في أعماق البحار، تبدأ بمشاهد عن غوص البحارة في الزمن القديم في دبي للبحث عن المحار واللؤلؤ، وتنتقل تدريجياً إلى أعماق المحيطات لتعرفنا على المخلوقات البحرية التي تعيش في ظلام البحار البعيدة في عالم سحري وخلاب. رسالة مفاجآت صيف دبي تنشد قيماً إنسانية وقالت ليلى سهيل: "إن حدث مفاجآت صيف دبي أصبح ظاهرة فريدة من نوعها نظراً لأنه يلامس الحياة اليومية للعديد من الناس من خلال تأثيره المباشر على العديد من القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، ومن هذا المنطلق أردنا من خلال حفل افتتاحنا المبتكر أن نوجه رسالة عالمية المضمون تعالج إحدى أهم القضايا التي تؤثر على حياتنا. نهدف اليوم الى تعزيز الوعي العام بمخاطر الاستهتار بالبيئة وأهمية الحفاظ عليها للأجيال المستقبلية، وتلك هي من أهم المسؤوليات الاجتماعية التي يضطلع بها حدث مفاجآت صيف دبي". وأضافت: "تبدأ اليوم رحلتنا الحادية عشرة مع الحدث الصيفي، وتنطلق معه عشرات المفاجآت التي تم اختيارها من بين المئات، وكان مقياسنا في احتضان الفعاليات هو تلبية تطلعات الملايين من الزوار وإرضاء أذواق كافة الجنسيات الزائرة من خلال تنويع الفعاليات وجمهورها المستهدف، ونتمنى أن نحقق أهدافنا الأساسية المتمثلة في الترويج لدبي كوجهة سياحية صيفية من الطراز الأول". وقالت: "مع دخولنا العام الحادي عشر على تنظيم مفاجآت صيف دبي، أصبح معروفاً لدى الجميع أن هذا الحدث هو واحد من أبرز فعاليات التسوق والترفيه العائلي في المنطقة إن لم نقل في العالم بأكمله، حيث استطعنا خلال تلك الفترة وبتوجيهات من قيادتنا الحكيمة وضع أطر العمل المناسبة للتنسيق ما بين مؤسسات ودوائر القطاع العام مع شركات القطاع الخاص للترويج لإمارة دبي كوجهة سياحة وتسوق مفضلة في العالم". وأضافت سهيل: "بالنظر إلى الإنجازات المتفوقة والنجاحات المبهرة التي تحققت خلال الدورات الماضية من حدث مفاجآت صيف دبي، تزداد المسؤولية على عاتقنا تجاه السياح والمتسوقين في دبي لتلبية كافة احتياجاتهم واستقطاب أفضل العروض العالمية التي تنفرد دبي في معظم الأحيان بتقديمها للمرة الأولى في الشرق الأوسط. كما أننا نحرص على المحافظة على هذا المستوى من النجاح والارتقاء به إلى مستويات تتناسب مع المكانة المتصدرة التي تتبوؤها دبي ضمن قائمة المدن العالمية". وأكدت سهيل أن حدث مفاجآت صيف دبي 2008يحمل في جعبته الكثير من المفاجآت والعروض الترويجية التي ستجعل من زيارة مدينة دبي خلال فترة الصيف تجربة فريدة وذكرى لا تنسى. ودعت كافة المقيمين والزوار للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة والاستفادة من العروض التسويقية المتنوعة وفرص الربح الكبيرة. وقال ابراهيم صالح المنسق العام لمكتب مهرجان دبي للتسوق: "يأتي هذا الحفل ثمرة جهود متعددة وتخطيط دقيق أنجزه فريق عمل ضخم تحت إشراف مكتب المهرجان على مدى الأسابيع الماضية، وتطلب الكثير من التقنيات الإلكترونية الحديثة جداً والمهارات البشرية، وهو من العروض القليلة بهذه الدرجة من الاحترافية على مستوى العالم". وأضاف صالح: "يسعى مكتب مهرجان دبي للتسوق من خلال حفل الافتتاح اليوم الى تحقيق أكثر من هدف، الأول توعوي يخص البيئة وأهمية الحفاظ على مصادرنا الطبيعية، والثاني هو إعلان إطلاق فعاليات مفاجآت صيف دبي 2008من خلال حفل بمقاييس عالمية تناسب المكانة الدولية للحدث، والثالث هو التعاون مع بلدية دبي في الترويج لمركز دبي للدلافين كوجهة سياحية جديدة في دبي، وهو الأول من نوعه على مستوى المنطقة". وقال ابراهيم صالح: "نحرص في مكتب مهرجان دبي للتسوق في مختلف الفعاليات التي ننظمها على أبراز الناحية الجمالية لإمارة دبي وإبراز كل معلم جديد فيها. ويأتي اختيارنا لمركز الدلافين في دبي تماشياً مع هذا التوجه كونه واحداً من المشاريع الواعدة.