يسعى أكثر من 22مركزا تجاريا وترفيهيا الى انعاش صيف الرياض بزخم كبير من الفعاليات الترفيهية والتسويقية الموجهة الى سكان العاصمة وزوارها وذلك من خلال مهرجان الرياض للتسوق والترفيه لصيف 1429ه (2008) والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض وجهاز السياحة بمنطقة الرياض خلال الفترة ( 6/28- 1429/7/28ه ) الموافق ( 7/2- 2008/7/31م ) . وتستهدف هذه المراكز استقطاب اكبر عدد من الزوار من خلال العديد من الفعاليات الجديدة والتي تزيد عن 300فعالية متنوعة تقدمها المراكز المشاركة وتهدف إلى توفير المزيد من البدائل السياحية والتسويقية في مواقع المهرجان المتعددة والتي تتواصل على مدى شهر وسط أجواء من المرح والبهجة. وقال مسئولون في المراكز المشاركة إن المهرجان يشهد تطورا عام بعد عام يدعم ذلك توجه الزوار سواء من داخل الرياض أو خارجها لحضور الفعاليات والاستمتاع بأجواء الترفيه التي يوفرها المهرجان لزوار الجهات المشاركة، واعتبر مهتمون بالشأن السياحي بان المهرجان بات عاملا مهما في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في مدينة الرياض من خلال رفع معدلات النشاط التجاري والسياحي في الصيف ودعم وتعزيز منشآت القطاع الخاص باعتبارها منشآت وطنية وجزء من اقتصادنا الوطني، وتشجيع مدن الترفيه والألعاب والملاهي لتقديم عروض مغرية للأسر، وإضفاء جو ممتع ومشوق من المرح والمغامرة والانطلاق، في إطار نظيف ينطلق من قيمنا الإسلامية وتقاليدنا العربية الأصيلة. ويعتبر الكثير من سكان المناطق والمحافظات القريبة من الرياض ان المهرجان بات وجهة صيفية دائمة لهم كون مدينة الرياض تقع في قلب المملكة وتتناثر حولها الكثير من المحافظات والقرى، حيث يعد القرب المكاني مشجعا لكثير من الأسر التي تعيش في تلك المحافظات باختيار الرياض وجهة رئيسية سواء للتسوق او الترفيه، إضافة إلى أن المهرجان يمثل فرصة مهمة لزيارة الرياض والاستفادة من عروض التخفيضات التي تقدمها المراكز التسويقية المشاركة ويعد مهرجان الرياض أحد أهم الفعاليات التسويقية والترفيهية التي تشهدها العاصمة كل عام . واعتبر مهتمون بقطاع السياحة ان الوتيرة التي يسير عليها المهرجان وما يشهده من تنام وتطور في الفعاليات والتي تتزايد وتتنوع سنويا، إنما تؤكد الأسس التي يرتكز عليها المهرجان من خلال العمل المرحلي والمتنامي، لاسيما وان إدارة المهرجان ترصد بعد كل دورة أبرز السلبيات والايجابيات من خلال استبيان الآراء سواء للزوار أو المشاركين والسعي المنهجي للتغلب على السلبيات وتعظيم الإيجابيات . واعتبر الأستاذ محمد بن ابراهيم المعجل رئيس اللجنة السياحية بغرفة الرياض ورئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان ان تراكم التجربة سنة بعد أخرى يكون لدى القائمين على المهرجان تجربة تسهم في دفع عملية تطوير المهرجان وتعزيز رسالته الموجهة لسكان وزوار الرياض . وأشار المعجل ان انتشار الفعاليات في مواقع المراكز المشاركة هي ميزة للمهرجان كونها تضع امام الجمهور خيارات متعددة ومتنوعة على طوال الثلاثين يوما، فما بين الفعاليات التي تنظمها المراكز التجارية بأجوائها المختلفة وما تنظمه المراكز الترفيهية من فعاليات متنوعة، يظهر مدى التنوع في فعاليات المهرجان . وأشار المعجل الى ان فعاليات تتسم بالتنوع ما بين ثقافية وترفيهية وتسويقية وعروض رياضة وبهلوانية تراعي مختلف شرائح المجتمع وبما يرضي أذواقهم ويلبي متطلباتهم ليجد الجميع ما يناسبه ويحقق له المتعة والفائدة، إضافة إلى أن مهرجان هذا العام يحظى ببرنامج مميز في التخفيضات بالعديد من كبريات المراكز التجارية والترفيهية بالرياض إضافة إلى برامج زيارات للمعالم في مدينة الرياض ستكون موجهة للعائلات والشباب . مشيراً الى أن الغرفة وضعت كل إمكاناتها وطاقاتها من أجل الخروج بمهرجان ناجح منظم وجذاب ومميز، وحفز سكان منطقة الرياض من مواطنين ومقيمين على التفاعل مع أنشطته من خلال برامج يكون الفرد هو جزء منها، وتتحقق له الفائدة والمتعة، معرباً عن تفاؤله بتحقيق المزيد من النجاح بما يضمه من فعاليات، إضافة لكون مدينة الرياض مدينة جاذبة وتمتلك المقومات السياحية التي يمكن أن تكون قاعدة سياحية متميزة . وحرصت كبريات المراكز التجارية والترفيهية على المشاركة الفاعلة في المهرجان وبما ستقدمه من برامج كبيرة للمتسوقين إضافة إلى المشاركة في تنظيم الفعاليات الترفيهية المتنوعة التي ستضفي على المهرجان فرصة أوسع لإرضاء الأذواق والإقبال من جمهور المتسوقين. ومن أبرز المراكز المشاركة في المهرجان لهذا العام : شركة المعجل (منتجع المرسى، ملاهي الخيمة، ستار ستي) ، منتجع فانتزي لاند، حديقة الروضة الترفيهية، حديقة الوطن، الحكير لاند، شاليهات قرية الثمامة، مجموعة البعيجان، مدينة تولان الترفيهية، مدينة البراجون الترفيهية، مركز المملكة التجاري، مركز صحارى التجارية، مركز الفيصلية التجاري، الشركة السعودية العقارية، مركز غرناطة، خريص بلازا، العزيزية مول، ايكيا، مركز الشعلة التجاري، رياض جالري، مركز السلام .