احتجزت سيول وادي يبه اكثر من 450طالباً وطالبة من قرى خميس حرب شرقي القنفذة عن مدارسهم في جمعة ربيعة التابعة لمنطقة عسير كما جرف السيل سيارة نقل معلمات كدن يمتن غرقاً لولا الله ثم فزعة المواطنين الذين اسرعوا لاستخراج المعلمات الخمس من سيارتهن بعد عن غطت المياه السيارة بأكملها، في حين لايزال سكان قرى الفالق، والمعقر، والأطراق، الدلم، السنانية، حشف الملح لا يستطيعون الذهاب إلى مركز جمعة ربيعة والذي لا يفصلهم عنه إلا الوادي. وقد حاول قائد السيارة "لاندكوزر" عبور وادي يبه متوجهاً لجمعة ربيعه ومعه خمس معلمات يريد توصيلهن للمدرسة في جمعة ربيعة وفي منتصف الوادي اشتدت قوة السيل مما ادى إلى انجراف السيارة من موقعها، فهب المواطنون للنجدة حيث يقول الأستاذ مرزوق طامي الحربي لقد أثارتنا استغاثة المعلمات اللاتي كدن أن يمتن أمامنا وتجمعنا نحن وعدد من الوافدين ودخلنا إلى منتصف السيل على أقدامنا واخرجنا المعلمات جميعهن والسائق. ويطالب الحربي بإحداث مركز دفاع مدني في مركز جمعة ربيعة الذي يعد من المراكز الكبيرة ولايزال بدون مركز دفاع مدني.وتم إصطحاب شيول لإحدى المؤسسات لإخراج سيارة المعلمات من السيل الذي غطاها بالكامل تقريباً. التداخل الإداري عزل 450طالباً وطالبة ترتبط قرى تابعة لمحافظة القنفذة بمركز جمعة ربيعة منذ زمن طويل فالطلاب يدرسون في مدارس جمعة ربيعة وأدى ذلك التداخل إلى عزل أبناء هذه القرى عن مدارسهم. قرى الفالق والمعقر والأطراق والدلم وحشف الملح والسنانية التابعة لمحافظة القنفذة يتجه منها يومياً أكثر من 450طالباً وطالبة إلى المدارس في جمعة ربيعة التابعة لمنطقة عسير وعزلتهم السيول تماماً عن الذهاب للمدرسة يومي الثلاثاء والأربعاء. غياب الجهات الحكومية غابت الجهات الحكومية جميعها عن مباشرة حادثة احتجاز المعلمات وكذلك انعزال القرى المذكورة فالطرق لاتزال مغلقة والطلاب لايزال ايديهم على قلوبهم ومع قرب الاختبارات ليس لهم هماً إلا قطع الوادي باي طريقة كانت.