قتل طفل سوري يبلغ من العمر تسع سنوات وأصيبت شقيقته البالغة خمس سنوات بجروح بليغة جراء انفجار لغم إسرائيلي على شكل لعبة من مخلفات القوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة السورية. وذكرت صحيفة "البعث" الرسمية السورية في عددها أمس أن الطفلة لا تزال في العناية المركزة بعد إجراء عمل جراحي خطير لها أنقذ حياتها. ونقلت الصحيفة عن رئيس الجمعية العامة للمصابين بالألغام عمر اللهيبي أن "الألغام التي خلفها جيش الاحتلال الإسرائيلي على شكل ألعاب أطفال وكرات وأقلام ناهيك عن القنابل العنقودية أودت بحياة 203أشخاص وأصابت 330سوريا بإعاقات من محافظة القنيطرة أغلبهم من الأطفال والنساء". وأشار إلى أن العام الحالي شهد مقتل سوريين وإصابة ثلاثة بانفجارات الألغام في المحافظة نفسها. ويوجد في الأراضي السوري التي انسحبت منها إسرائيل عام 1973حوالي مليوني لغم موزعة على ستة حقول امتدادا من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية جنوب سوريا. إلى ذلك قتل مدني لبناني أمس في جنوب لبنان اثر انفجار لغم إسرائيلي كما جرح عامل سوري بهذا الانفجار. وقالت مصادر أمنية إن هشام غصين وهو من بلدة القنطرة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان قتل اليوم بانفجار لغم من مخلفات الهجوم الإسرائيلي على جنوب لبنان في يوليو/ تموز عام 2006.وكان القتيل يقوم باستصلاح أراضيه بواسطة جرافة. وقد جرح في هذا الانفجار عامل سوري كان يعمل مع القتيل. وتركت (إسرائيل) في جنوب لبنان أكثر من مليون قنبلة عنقودية وألغام ، ادي انفجار بعضها إلى مقتل 45شخصاً وإصابة 269بجروح.