تبحث الشرطة في ولاية تكساس في ما إذا كانت ستوجه تهماً بحق ابنة الرابعة عشرة التي تبين ان مولودها الجديد توفي لأنه رمي في كرسي الحمام. وأفادت صحيفة "هيوستن كرونيكل" الأميركية ان نتائج التشريح الأولي أظهرت أيضاً، أن وجود ورق حمام في حلق المولود إلى جانب تعرضه لرضوض في الرأس إثر وضعه في كرسي الحمام في إحدى المدارس المتوسطة في مدينة بايتاون الأميركية، يُعد جريمة قتل. وقالت الشرطة ان الأرجح ان المشتبه بها حاولت حشر الطفل في كرسي الحمام بعدما أنجبته فجأة، لكن محامي الفتاة يؤكد ان الموت لم يكن مقصوداً. وقال محامي الدفاع جيرالد يواكون للصحيفة "لا أصدق انهم يرغبون في إظهار الفتاة بأنها مجرمة، فالمرة الأولى التي رأت فيها الطفل كانت خلال دفنه، وهي تبكيه وتخضع للمساعدة من أجل تخطي ما حصل".