تكاد قطع الحديد المستعملة أن يندر وجودها في الأحياء السكنية والبراري بعد ان اصبحت سلعة ثمينة مستهدفة من العمالة السائبة خصوصاً بعد ارتفاع سعر الحديد الأمر الذي جعل الحديد بشكل عام في الممتلكات العامة عرضة للعبث، علي العتيبي وجد في أرياف بريدة احد المحولات الكهربائية المعلقة قد سقط على الأرض وأخذ ما بداخله من الالمنيوم والقطع النحاسية ويعتقد العتيبي أن المحول الكهربائي أسقط بفعل فاعل ويقول دليلاً على ذلك أن الهيكل الخارجي للمحول قد ترك مكانه رغم أن حجمه كبير ويزن أكثر من 150كيلوغراماً لأن نقله إلى نقاط البيع يثير الشبهة. ويظل السؤال الذي يطرح نفسه على المسؤولين بالشركة السعودية للكهرباء هل لديهم علم بذلك؟ أم أن تركيزهم مازال منصباً على فصل التيار عن المتأخرين في سداد الفواتير؟!