والدي الشامخ في رجولته، سأظل اذكر مقولتك النابعة من قلب رحيم، أي بنية، أنت أغلى على قلبي من كنوز الدنيا جمعاء، والدي الغالي، تقف كلماتي عاجزة عن وصف مشاعر الحب تجاهك، كنت ومازلت الأب الغالي على قلبي تحثني محبتك لي على المضي في دروب الحياة حتى وان كانت شائكة، اثناء غيابي عن ناظريك افتقدت عنصر الرجولة الذي يزيد شخصيتك جمالا ويجعلني أفخر بأنك والدي الغالي وكفى استمحيك عذراً عندما آلمك ما حل بزهرة حياتك، والدي، ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء، ولكنه قدر الله فالحمد لله على كل حال، والدي الغالي، سنوات الرعاية الكريمة التي عشتها بكنفك كانت لي شعاع الأمل أثناء الشتات، كنت إذا جنّ عليّ الحزن أتذكر حنانك فتشرق الشمس على سمائي، ها أنا أعيش الأمان والاستقرار وأقرأ في عينيك احترام والدتي ومحبة لروحي التي تعلم يقينا انها فداءً لك، أيا ريحانة القلب ونور الدرب ابنتك عائدة من الغربة ودروس من الحياة قاسية محفورة في ذاكرتها ولكن هذا ليس المهم الآن يا والدي الغالي لن اشرع في سرد الاحداث إذ أن شعوري بالقرار في قلبك أهم من أي تفاصيل. أحبك بكل ما تحمله الكلمة من طهر ونقاء، أحبك يا ريحانة قلبي..