تناول الكاتب الأستاذ عابد خزندار في نثاره الرياض 1429/4/24ه، ما ورد في محاضرة الدكتور فاروق الباز، التي أكد فيها وجود مخزون مائي كبير في الربع الخالي وصحراء النفود، كما ورد في محاضرة الباز التي أشارت إليها الوطن 1429/4/19ه يقول الكاتب: هل قامت المساحة الجيولوجية برحلة علمية لدراسة صحراء الربع الخالي.. ولماذا لا نشرع في البحث عن مياه الربع الخالي، ومن ثم استخراجها؟ أما المساحة الجيولوجية فقد قامت هيئة المساحة برحلتها الاستكشافية، وتحدث للمدينة 1427/1/29ه مساعد رئيس المساحة الدكتور ماهر إدريس، وذكر أن فريق العلماء المشاركين في الرحلة الاستكشافية لصحراء الربع الخالي، تمكن من تسجيل أول اكتشاف علمي له، عن بحيرة كبيرة من المياه العذبة.. وأما استخراج مياه الربع الخالي، فقد اعتمدت الوزارة كما هو معروف مشروع مياه نجران من آبار الربع الخالي عام 1424ه، واعتمدت - أيضاً - جلب المياه الجوفية من آبار منطقة الشقيق إلى مدينة حائل وقراها عام 1427ه، والرياض التي تعد أقرب المدن الكبرى إلى الربع الخالي، توصلت وزارة الزراعة والمياه السابقة وحسب ما صدر عن كرام المسؤولين في محرم من عام 1423ه إلى تحديد المنطقة المائية، وقامت الوزارة بحفر ست آبار اختبارية أثبتت وجود مياه كبيرة بالربع الخالي تستطيع تغطية مدينة الرياض بالمياه العذبة.. وبخصوص المياه الجوفية، رفعت وزارة المياه والكهرباء الدراسة النهائية لإنشاء الشركة الوطنية للمياه الجوفية إلى المجلس الاقتصادي الأعلى، ثم صدرت موافقة المجلس على إنشاء الشركة.. إن المأمول من وزارة المياه والكهرباء بعد صدور الموافقة على إنشاء الشركة الوطنية للمياه الجوفية، أن تتفضل بوضع خطة مائية مرحلية للمدن الكبرى، يتم من خلالها تزويد المدن الكبرى بالمياه الجوفية العذبة وفق برنامج مرحلي معتمد، بدلاً من الاعتماد الكلي على مياه التحلية وتكلفتها العالية. فاضل أحمد الحارثي - مكة