حصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة على جائزة الإنجاز الحياتي للأعمال الخيرية. وقد قام المساعد التنفيذي للأمير الوليد الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي باستلام الجائزة نيابة عن سموه خلال حفل توزيع جوائز مجلة أريبيان بزنس لقطاع الأعمال السعودي 2008في فندق فورسيزنز الرياض، الذي أقامته مجموعة "آي تي بي" للنشر وتقنية المعلومات مساء يوم الأحد 20جمادى الأولى 1429ه الموافق 25مايو 2008م بحضور نخبة من المسؤولين ورجال الأعمال والإعلاميين. وقد سلّم الجائزة للأستاذ أحمد الطبيشي السيد وليد عكاوي المدير التنفيذي لمجموعة آي تي بي. وقد أتى هذا التكريم تقديراً لأعمال سموه في دعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم عن طريق مؤسسة المملكة التي يرأسها، وكان آخرها تقديم هبة قدرها 16مليون جنيه إسترليني لصالح جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبرة Edinburgh University في بريطانيا لإنشاء مركزين للدراسات الإسلامية في الجامعتين. وفي عام 2005، قدّم سموه هبه قيمتها 20مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، و 20مليون دولار لإنشاء قسم للفنون الإسلامية في متحف اللوفر Louvre في باريس. وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5ملايين دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10ملايين دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية. وفي عام 2003، قدّم الأمير الوليد هبه قدرها مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية. وفي صيف 2005، قدم الأمير الوليد منحة بقيمة 5ملايين دولار لصالح مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، التي تم إطلاقها بهدف تعزيز أنشطة الكشف العلمي والأبحاث الطبية في المنطقة. كما قدّم سموه تبرعاً لصندوق منح الرئيس جورج بوش الأب المؤسس من قبل أكاديمية فيليبس Philips Academy، وتبرع لدعم برامج ومشاريع مركز كارتر في إفريقيا الذي أسسه ويرأسه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وتبرع لمعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايس Rice University. ودعم مؤتمرا يشجع الحوار بين الأديان في عاصمة الولاياتالمتحدةالأمريكيةواشنطن. ولم يتوانَ سموّه عن تقديم الدعم لضحايا الكوارث وكان آخرها تبرعه ب 19مليون دولار لضحايا التسونامي عام 2005، و 5ملايين دولار لضحايا زلزال باكستان، ومليون دولار عن طريق برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة لضحايا الجفاف في كينيا.