أصدرت مجلة تايم Time قائمة أكثر 100شخصية تأثيراً في العالم للعام 2008م، وقد صنفت صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في القائمة حيث أدرجته ضمن قائمة العظماء والبنائين. وذكرت مجلة تايم Time بأن الأمير الوليد "أثبت لنا بأن الأهداف المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار جديرة بالقضاء على العنصرية المغرضة والعمياء. وتتسم شخصية سموه الفذة بروح دعابة مميزة ومهارة نادرة للإجابة على الأسئلة الصعبة بكل صراحة وشفافية مطلقة". ويلعب سموه دورا كبيرا لتقريب وجهات النظر بين الشرق والغرب عن طريق مؤسسة المملكة التي يرأسها، حيث تدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم وكان آخرها تقديم هبة قدرها 16مليون جنيه إسترليني لصالح جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبرة Edinburgh University في بريطانيا لإنشاء مركزين للدراسات الإسلامية في الجامعتين. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، و 20مليون دولار لإنشاء قسم للفنون الإسلامية في متحف اللوفر Louvre في باريس. وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5ملايين دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10ملايين دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية. وفي عام 2003، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية. وفي صيف 2005، قدم الأمير الوليد منحة بقيمة 5ملايين دولار لصالح مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، التي تم إطلاقها بهدف تعزيز أنشطة الكشف العلمي والأبحاث الطبية في المنطقة. كما قدّم سموه تبرعاً لصندوق منح الرئيس جورج بوش الأب المؤسس من قبل أكاديمية فيليبس Philips Academy، وتبرعا لدعم برامج ومشاريع مركز كارتر في إفريقيا الذي أسسه ويرأسه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وتبرعا لمعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايس Rice University. ودعم مؤتمرا يشجع الحوار بين الأديان في عاصمة الولاياتالمتحدةالأمريكيةواشنطن. ولم يتوان سموّه عن تقديم الدعم لضحايا الكوارث وكان آخرها تبرعه ب 19مليون دولار لضحايا التسونامي عام 2005، و 5ملايين دولار لضحايا زلزال باكستان، ومليون دولار عن طريق برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة لضحايا الجفاف في كينيا.