استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه المستشار التجاري من السفارة الأمريكية لدى المملكة السيد عمر كياني والذي رافقه السيد أحمد الخياط. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. في بداية اللقاء شكر السيد عمر سموه على إتاحة الفرصة للقاء بسموه، كما أثنى على الخبرات والأسس التي يطبقها سموه في مجال العمل. كما أوضح السيد عمر بأن هدفه هو تنمية العلاقات الاستثمارية بين رجال الأعمال السعوديين والأمريكيين. وخلال اللقاء تطرق الأمير الوليد إلى الدور الإيجابي الذي يقوم به مجلس الأعمال السعودي الأمريكي. ومن ثم تبادل الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وخاصة في ظل الوضع الاقتصادي الحالي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالإضافة إلى تناولهما العلاقات القوية بين السعودية وأمريكا التي تمتد لعدة عقود. وتناول الأمير الوليد استثماراته في أمريكا من خلال شركة المملكة القابضة حيث إنه من أكبر المستثمرين هناك. كما تناول سموه دعمه للعديد من مراكز الجامعات لتشجيع الحوار بين الثقافات والأديان. وأثنى سموه على إدارة الولاياتالمتحدةالأمريكية على دورها الفعال في التجارة والاستثمار عالمياً. وللأمير الوليد استثمارات عدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية من خلال شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي من خلال سيتي جروپ Citigroup، وفي قطاعي الإعلام والترفيه من خلال شركة نيوز كورب News Corporation وشركة تايم وارنر Time Warner وشركة والت ديزنيWalt Disney إضافة الى القطاع الفندقي عن طريق فنادق ومنتجعات فور سيزونز Four Seasons وفيرمونت للفنادق والمنتجعات Fairmont Hotels & Resorts المتدوالة أسهمها في نيويورك، بالإضافة إلى فندق البلازا نيويورك وفنادق عريقة في عدة ولايات أمريكية. كما أن لسموه مساهمات عدة عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تقوم بدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد Harvard University في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، و20 مليون دولار لإنشاء قسم للفنون الإسلامية في متحف اللوفر Louvre في باريس. وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت AUC لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10 ملايين دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية. وفي عام 2003، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية. وفي صيف 2005، قدم الأمير الوليد منحة بقيمة 5 ملايين دولار لصالح مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، التي تم إطلاقها بهدف تعزيز أنشطة الكشف العلمي والأبحاث الطبية في المنطقة. كما قدّم سموه تبرعاً لصندوق منح الرئيس جورج بوش الأب المؤسس من قبل أكاديمية فيليبس Philips Academy، وتبرع لدعم برامج ومشاريع مركز كارتر في إفريقيا الذي أسسه ويرأسه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وتبرع لمعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايس Rice University. ودعم مؤتمر يشجع الحوار بين الأديان في عاصمة الولاياتالمتحدةالأمريكيةواشنطن. وبالإضافة لسموه تبرعات أخرى منها لمركز كارتر، وهبة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لجامعة كورنيل Cornell University.