قام رئيس بلدية محافظة الخرج المهندس إبراهيم أبو راس مؤخراً بجولة للوقوف على عدد من المشاريع التي يتم تنفيذها حيث انطلقت المجموعة من طريق عثمان بن عفان والذي سيتم الانتهاء منه قريباً ليلتقي مع طريق الأمير نايف وتم الوقوف على طريق الأربعين الذي بدأت تسويته ليلتقي بطريق الأمير ناصر بن عبدالعزيز بعد ذلك تم السير مع طريق الأمير نايف للوقوف على المعوقات التي تعترضه ليمتد مروراً بالحريدي حتى يصل للسلمية والتوقف في ملف عواد مروراً بمخطط السيح الجديد، حيث سيقوم أعضاء المجلس البلدي بمتابعة هذا الأمر مع أصحاب المزارع لنزع ملكيات الأراضي التي يمر بها الطريق ثم توجه الفريق إلى مدخل الجامعة الذي يتفرع من طريق ثمامة حيث يجري العمل حالياً لإنشاء عبارة وسفلتة الطريق بطول 3كيلو مترات ليلتقي بطريق الهياثم (يذكر انه لايزال هناك مشاكل في نزع ملكية الأراضي التي يمر بها الطريق) كما تم الوقوف على منطقة العيون بامتداد طريق ثمامة حيث سيتم إنشاء شارع اربعين ليلتقي مع طريق صلاح الدين الايوبي الفاصل بين مشرف والخالدية. بعد ذلك تم التوجه إلى طريق الأمير سلمان حيث تم الانتهاء من أجزاء كبيرة منه إلاّ ان اللافت للنظر والذي أثار حفيظة الجميع انه بعد الانتهاء من سفلتة جزء من الطريق قامت مصلحة المياه بالحفر في نفس الطريق لتوصيل تمديدات مشروع المياه. وقال المهندس أبو راس ان الكثير من المواطنين يضعون اللائمة دائماً على البلدية مع تجاهل تام للجهات الأخرى كالمياه علماً ان مسؤولية البلدية هي السفلتة أما الحفر فهي مسؤولية المياه والكهرباء، متسائلاً في الوقت نفسه اين مصلحة المياه عن التمديدات قبل ان ينفذ المشروع فهل يعقل ان لا يحركوا ساكناً إلاّ بعد الانتهاء من السفلتة.