قام رئيس بلدية الخرج المهندس ابراهيم ابو راس يرافقه رئيس المجلس البلدي الأستاذ فيصل الفصلاء وعضو المجلس البلدي الأستاذ محمد الجهيم و رئيس الإشراف التنفيذي للمشاريع المهندس عامر العجمي ورئيس قسم التشغيل والصيانة عبداللطيف العبداللطيف وخالد السيف مدير العلاقات العامة ظهر يوم أمس الجمعة بجولة على محافظة الخرج استمرت لأربع ساعات وذلك للوقوف على عدد من المشاريع التي يتم تنفيذها وكان ل ( الخرج اليوم ) تواجد ومتابعه لهذه الجولة حيث انطلقت المجموعة من طريق عثمان بن عفان والذي سيتم الانتهاء منه خلال اليومين القادمين ليلتقي مع طريق الأمير نايف بعد ذلك تم الوقوف على طريق الأربعين (بجوار البسامي) الذي بدأت تسويته ليلتقي بطريق الأمير ناصر بن عبدالعزيز بعد ذلك تم السير مع طريق الأمير نايف للوقوف على المعوقات التي تعترضه (المزارع) ليمتد مروراً بالحريدي حتى يصل للسلمية بعد ذلك تم التوقف في ملف عواد للنظر في أمكانية أنشاء طريق بامتداد طريق الأمير نايف ويلتقي مع ملف عواد مروراً بمخطط السيح الجديد ,حيث سيقوم أعضاء المجلس البلدي بمتابعة هذا الأمر مع أصحاب المزارع لنزع ملكيات الأراضي التي يمر بها الطريق تلى ذلك الوقوف على طريق الملك عبدالعزيز حيث سيتم العمل على انشاء دوار عند مركز البريد بعد ذلك اتجهت المجموعة إلي مدخل الجامعة الذي يتفرع من طريق ثمامه حيث العمل جارى حالياً لإنشاء عبارة وسفلتة الطريق (شارع أربعين) بطول 3 كيلومترات ليلتقي بطريق الهياثم (يذكر انه لايزال هناك مشاكل في نزع ملكية الأراضي التي يمر بها الطريق ) بعد ذلك تم الوقوف علي منطقة العيون بامتداد طريق ثمامه حيث سيتم إنشاء شارع أربعين ليلتقي مع طريق صلاح الدين الأيوبي الفاصل بين مشرف والخالدية كما سيتم إنشاء سوق للتمور في الجهة الغربية من العيون بعد ذلك تم التوجه إلي طريق الأمير سلمان حيث تم الانتهاء من أجزاء كبيرة منه إلا أن اللافت للنظر والذي أثار حفيظة الجميع انه بعد الانتهاء من سفلتة جزء من الطريق قامت مصلحة المياه بالحفر في نفس الطريق لتوصيل تمديدات مشروع المياه!!! وقد أوضح المهندس ابو راس بهذا الخصوص أن الكثير من المواطنين يضعون الملامة دائما على البلدية مع تجاهل تام للجهات الحكومية الأخرى كالمياه والكهرباء علما أن مسؤولية البلدية هي السفلتة فقط أما الحفر فهي مسؤولية المياه والكهرباء ,متسائلا في الوقت نفسه أبن مصلحة المياه عن تمديدات المياه قبل أن ينفذ المشروع ؟فهل يعقل أن لا يحركوا ساكناً إلا بعد الانتهاء من السفلتة!!! موضحا أيضاً أننا وضعنا مكتب للتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية عند تنفيذ المشاريع لكننا لازلنا نواجه المشاكل بسبب الروتين والإجراءات التي تأخذ سنوات قبل أن نحصل على الموافقة.