عبارة يقولها البعض عند ذروة إحباطه، أو قبل ذروة إحباطه بقليل، وغالباً عندما لا يجد استجابة لطلبه، أو لمعاملته، أو فقدان الموضوع عند أكثر من موظف. قاطن الجزيرة العربية اعتبر - ولايزال - الطاسة الإناء المفضل لإرواء ظمأ، أو لنقل الماء من القربة (الصميل) منها إلى جوف العطشان، فاذا ضاعت الطاسة حلت الحيرة وساد الارتباك وتعقدّت حالة القوم. البعض في أجزاء من بلادنا يقول إذا ازداد الأمر سوءاً: - ما كان فيه طاسة أصلا.. اثبت إن كان فيه طاسة.. ونلقاها، لكن ما فيه طاسة. وهي أي الطاسة مثل الدلو لدى الأعرابي، وضياعها يعني سوء الحال.. ويعتقد واضعو قاموس اكسفورد أن كلمة TASS دخلت الانجليزية في العام 1380ه من أصل عربي هو (طشت)، أما الأب رافائيل نخلة فقال: طاس، من طشت الفارسية. واللغة الألمانية جاءت بكلمة TASSE على أنها الكوب أو القدح الذي يُشرب به الشاي. وجاء في قاموس العبارات، الألماني - الانجليزي ما نصه EINE TASSE TEE وتعني العبارة "كوب من الشاي". المهم لا تضيع الطاسة. ولا يهم وش اسمها..!