(للصبر حدود)قالوها كثيرا بينما الموجي رددها بعد تشبع الأغنية بالرقص والمجون.؟محمد الموجي (1923-2006م) من أساطير التلحين العربي لأنه يعشق النغم الطربي لا يفارقه يحلم به وهذه الأحلام يبلورها سريعا لأجمل النغمات الشرقية التي استمتع معها المتذوقون كثيرا. الموسيقار محمد الموجي ابن الريف المصري طعم الفاكهة ورائحة الخضرة وخرير (الترعة)، صافيني مرة، يابو قلب خالي، شديد التنوع (أنا قلبي إليك ميال)والاختلاف في(يمه القمر عالباب)، وأغاني رابعة العدوية، ورسالة من تحت الماء التي توحدت في الغرق العاطفي، هو الموجي الخالد في اللحن الشرقي الأصيل، يعترف المقربون منه أن ألحانه صدحت منذ القدم وهو امتداد للموشحات الأندلسية وتاريخ الأنغام العباسية، هو كذلك. في جدة صادفته الصورة مع العديد من الموسيقيين السعوديين في لقطة تذكارية، لا سيما وان قالب الأغاني السعودية كان يحمل الاستثارة والمعنى وطلب الآخرين، وما تؤكده هذه الرؤية أن العديد منهم أخذ من سمو اللحن السعودي الكثير حتى سمعنا الأغاني العريضة تختلط بها النغمات السعودية، الموجي في بداية السبعينيات الميلادية كان في جده يحتفل مع أصدقائه .. هم يرتادونها كثيرا يحبون طلال مداح وفوزي محسون وعمر كدرس، الغريب في هذه الصورة تواجد محمد عبده رغم أنه قال قبل أيام:(أنا لم أصور معهم).!!