وصف معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة الأستاذ عادل بن أحمد الجبير الاتفاق المشترك لمنح التأشيرات بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالامريكية لرعايا البلدين القائم على مبدأ التعامل بالمثل بانه تحقق بفضل من الله - سبحانه وتعالى - ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - الواضحة والصريحة للمسؤولين وحثهم على تذليل الصعاب التي تواجه المواطنين. جاء ذلك في تصريح خص به معالي السفير عادل الجبير (الرياض) حيث مضى معاليه إلى القول فيه: "وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين توصلت الحكومتان، السعودية والامريكية، إلى تفعيل اتفاق بينهما طبقاً لمبدأ المعاملة بالمثل لمنح الزوار ورجال الاعمال تأشيرات دخول لمدة خمس سنوات ولعدة سفرات مما يسهل على الطلبة المبتعثين تواصلهم مع ارض الوطن دون معاناة أوتأخير".. هذا الاتفاق الذي اصبح ساري المفعول منذ يوم السبت الماضي بعد تبادل مذكرات التفاهم الدبلوماسية بشأنه بين سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن ووزارة الخارجية الأمريكية، كان ثمرة لزيارتيء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الولاياتالمتحدة في العامين 2002و 2005والزيارتين الاخيرتين للرئيس الامريكي جورج دبليو بوش، في وقت قصير من هذا العام إلى المملكة. مباحثات الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس جورج بوش خلال هذه الزيارات اعادت العلاقات السعودية - الامريكية إلى جذورها التاريخية القائمة على الصداقة والتحالف الاستراتيجي والتعاون المشترك وهو ما فتح الباب لزيارات وفود متبادلة بين البلدين على أعلى المستويات ومن مختلف الأصعدة الرسمية منها والتجارية والثقافية والاعلامية، كما أن مباحثات خادم الحرمين الشريفين والرئيس الامريكي أسفرت عن عودة الطلاب السعوديين بأعداد كبيرة للدراسة في الجامعات الامريكية حيث وصل عددهم حتى الآن إلى حوالي (18) ألف مبتعث، ويصل عددهم مع أفراد عوائلهم إلى أكثر من (50) ألف شخص، وهذه الأرقام لاتزال قابلة للزيادة مع قدوم مبتعثين آخرين بأفراد أسرهم.