1- الشيخ محمد بن عبدالله بن مانع بن شبرمة الوهيبي الحنظلي التميمي نسباً الأشيقري ثم العنيزي بلداً 1210- 1291ه). كان عالماً فقيهاً وعلامة في التاريخ والأنساب. وهو من العلماء الثقات الأمناء لذا أعتمد على مدوناته في الانساب بعض العلماء وأثنوا عليه، ومن ذلك ما قاله عنه الشيخ محمد بن حميدك "وكان مطلعاً في علمي على التاريخ والأنساب القريبة والبعيدة زمنه فيهما استفدت وعلى نقله اعتمدت". كما أفاد منه النسابة ابراهيم بن صالح بن عيسى كما صرح بذلك مراراً في مدوناته. وقال الشيخ عبدالله البسام: "المترجم (له) هذا علامة بالأنساب". وقال عنه الدكتور عبدالرحمن بن عثيمين: "الشيخ المترجم علامة في معرفة الأنساب ولاسيما أنساب عشيرته الوهبة من تميم". (المرجع: عبدالله بن بسام البسيمي، جريدة الجزيرة، وراق الجزيرة، العدد 12183، في 6محرم 1427ه). وقد أدرك الشيخ بن مانع الشيخ محمد بن طراد حيث كان عمره وقت وفاة الشيخ بن طراد 15سنة. 2- الشيخ عثمان بن عبدالعزيز بن منصور من آل رحمة، الناصري العمري التميمي ( 1211- 1282ه). ولد المترجم له في بلدة الفرعة البلد المعروف في الوشم. وقرأ على علماء سدير ثم سافر إلى العراق وقرأ على علمائها.. وقد أدرك المترجم له وحصل من العلوم الشرعية والعربية، وعُدَّ من نبهاء العلماء ومن علماء نجد البارزين، وتصدى للتأليف وألف شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب بجزأين، وسمى شرحه: (فتح الحميد شرح كتاب التوحيد)، ويوجد هذا الشرح مخطوطاً في بعض المكتبات الخاصة. وقد ولاه الإمام تركي قضاء بلدة جلاجل، ثم لما جاءت ولاية الإمام فيصل ولاة قضاء مدينة حائل وما حولها من القرى والبوادي، ثم ولاه قضاء جميع مقاطعة سدير، ومقره العاصمة بلدة المجمعة. وفي عام 1265ه تولى القضاء في حائل مرة أخرى (ابن عيسى، الحوادث، ص ص 176- 177: البسام، علماء نجد، ج3، ص ص 693- 699). 3- الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد الحنبلي النجدي من آل أبو غنام من ذرية مسرور بن زهري بن جراح الثوري. ولد المترجم له عام 1232ه في بلدة عنيزة من بلدان القصيم وقرأ على عدد من العلماء من أبرزهم الشيخ عبدالله أبا بطين تلميذ الشيخ ابن طراد الدوسري حيث قرأ عليه الفقه والتوحيد ثم سافر إلى مكة فطلب فيها العلم على عدد من علمائها. وتنقل الشيخ ابن حميد بين عدد من البلدان منها اليمن والشام ومصر والعراق ونابلس واجتمع بالعلماء وأخذ عنهم وخاصة علماء الحنابلة. وكانت وفاته عام 1295ه في الطائف رحمه الله تعالى (البسام، علماء نجد، ج3، صص 862- 870: الجاسر، مجلة العرب، ج1298ه، ص ص 643- 648). 4- في الأصل طراد - بالراء - فلعله خطأ في النقل أو تحريف من الأصل الخطي. 5- الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى ( 1270- 1434ه) من بني زيد، كلفه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أن يؤرخ لنجد من حين وقف عثما بن بشر فلبى طلبه بتاريخه الموسوم ب (عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر وأول القرن الرابع عشر) الذي جعله ذيلاً عن تاريخ بشر. وكتب كتاباً آخر عن تاريخ مجد سماه (تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد ووفيات بعض الأعيان وأنسابهم وبناء بعض البلدان من 700ه إلى 1340ه). وقد خدم رحمه الله التاريخ النجدي خدمة عظيمة وفي هذا الصدد يقول الشيخ عبدالله البسام: "لا أعرف أحداً من علماء نجد خدم تاريخ نجد مثله وتعب في تقييد أخباره وتسجيل حوادثه وضبط أنسابه حتى عد - بلا مراء - مرجعاً فيه وإني أنا كاتب هذه الأسطر قد عولت عليه في كثير من أخبار وتراجم وأنساب هذا الكتاب الذي أكتبه الأين" (البسام، علماء نجد في ستة قرون، ج1، ص ص 117- 125).