وجدت رزان عبدالعزيز العريض الطالبة في المرحلة الثانوية بتبوك من الانترنت نافذة رائعة على العالم فتحت لها آفاقاً جديدة وجعلت منها إنسانة تمتلك أدوات جديدة تنمي من نفسها وتفجر طاقات ومواهب مدفونة بداخلها لقد وجدت في نفسها منذ الصغر ميلاً وشغفاً لتعلم كل جديد وهذه النافذة جعلتها ترغب في معرفة المزيد عن كل شيء والاطلاع على الحضارات والشعوب واللغات المختلفة التي وجدت داخلها حب تعلمها خاصة الحضارة اليابانية هذه الحضارة المذهلة على جميع الأصعدة وذلك لأنها من مزيج خصب بين الثقافات الآسيوية التقليدية والثقافة الغربية الحديثة والتي استطاعت ان تتعلمها من خلال صفحات الانترنت ومتابعتها للعديد من المواقع والمنتديات التي تعنى باللغات والحضارات المختلفة كما وجدت ان هذه المواقع تشجع لديها تعلم المزيد من اللغات المختلفة وبكل سهولة فوجدت مواقع لتعلم اللغة اليابانية وغيرها من اللغات مما سهل عليها تعلمها نطقا وكتابه وتقول رزان العريض في حديثها "للرياض" : وأنا الآن أعكف على تعلم اللغة اليابانية وحلم حياتي إكمال دراستي الجامعية في اليابان وبالإضافة لليابانية فأنني أتعلم اللغة الفرنسية والتركية والرومانية والصينية ولكن هذا التعلم يفتقد للتنظيم وذلك لأنني اعتمد على نفسي لعدم توفر معهد للغات بتبوك . تطور موهبة الرسم باستخدام الانترنت : وتضيف رزان في حديثها فتقول : إنني أجيد الرسم وتصميم الأزياء عن طريق متابعتي لمواقع التصميم ودور الأزياء وقمت بتصميم العديد من الأزياء لقريباتي وصديقاتي وعن مدى استفادتها من الأنترنت تقول رزان : برأيي ان الانترنت كسرت الحواجز ومزقت الحجب بيني وبين العالم الخارجي الذي أصبت بدهشة كبيرة عندما اقتحمته عن طريق شاشة جهازي فقد ذهلت بكمِّ المعلومات الهائل التي احصل عليها في كل مرة ادخل بها للانترنت ووجدت أنني أطور من قدراتي وخبراتي بأقصر وقت واقل تكلفة. رزان موهوبة منذ الصغر : تقول والدتها أحسست أنا ووالدها أنها منذ صغرها تتمتع بذكاء عالٍ وقدرة عجيبة على الاستيعاب فأخذنا على عاتقنا أن ننمي فيها هذه القدرة فوفرنا لها كافة الضروريات حتى أن والدها منذ الصغر احضر لها جهاز كمبيوتر واخذ يعلمها على استخدام البرامج وكيفية التعامل مع الانترنت واستخدامه بشكل صحيح وسليم وبما يفيدها في العلم والمعرفة حتى أصبحت الآن بارعة في ذلك إضافة إلى المتابعة المستمرة لها والحمد لله فهي متفوقة في مدرستها وجميع ما تحتاجه لتنمية مواهبها سواء في تعلم اللغات أو الرسم أو التأليف لانتأخر في توفيره لها ونتمنى لها المزيد من التوفيق والنجاح .