خصص مهرجان قطاف الورد الطائفي 5جوائز لأفضل مزرعة من حيث الكمية، أفضل مزرعة من حيث جودة الانتاج، أفضل مصنع من حيث تطور طرق الانتاج، أفضل مصنع من حيث جودة المنتجات، أفضل مزارع.. وتم إعداد نماذج تقييم لفروع الجائزة الخمس وتشكيل فرق عمل من جامعة الطائف ومديرية الزراعة ومشاركة طلاب الجامعة.. وتشير التوقعات الزراعية بالمحافظة الى انتاج مزارع الطائف خلال الموسم الحالي لأكثر من 220مليون وردة وتتجاوز عوائدها 50مليون ريال. وأوضح الدكتور سعد بن عايض العتيبي رئيس قسم التقنية الحيوية بجامعة الطائف والمستشار بوزارة الزراعة ورئيس لجنة تحكيم الجوائز بمهرجان الورد أنه تم إقرار مشاركة جامعة الطائف في مهرجان الورد الطائفي لتدعيم الربط بين الجامعة والبيئة المحيطة وكذلك لتدريب الطلاب على المشاركة العلمية بما يخدم المجتمع، ولقد تم إشراك العديد من الطلاب في هذا النشاط وتقسيمهم إلى عدة مجموعات كل منها تحت إشراف أحد أعضاء هيئة التدريس بقسم التقنية الحيوية وسيتيح هذا للطلاب عرض مساهمتهم على صورة إلقاء محاضرات أو مصورات عن (دور التقنية الحيوية في تحسين الورد الطائفي) حيث يمكن للتقنية الحيوية أن تدلو بدلوها في تحسين الورد الطائفي وبصورة سريعة. حيث إن تطبيق تلك التقنيات سوف يؤدي بدوره إلى حل العديد من المشاكل التي تواجه تربية وإنتاج الورد الطائفي مما ينعكس على تحسين المنتج وفتح أسواق عديدة للتصدير، تنافس أسواق تصدير الورد المتميزة دوليا مثل الأسواق الهولندية. ومن المقترحات التطبيقية في مجال التقنية الحيوية التي قد تساهم في مجال تحسين تربية وإنتاج الورد الطائفي (البصمة الوراثية باستخدام تقنيات المعلمات الجزيئية المختلفة) Molecular Marker Tehcnique ومن خلال هذه البصمة يمكن إيجاد علاقة مباشرة بين بعض من هذه المعلمات وبعض الصفات الاقتصادية في بعض أصناف الورد الطائفي، مثل مقاومة بعض مسببات الأمراض مثل الفيروسات وكذلك زيادة تركيز الزيوت العطرية داخل بعض السلالات، والهدف المباشر من تطبيق تلك التقنيات في مجال التربية هو السماح للمربيين من تطبيق التقنيات الحديثة في برامج التربية والانتخاب، حيث يمكن التربية والانتخاب لتلك الصفات الاقتصادية الجيدة في مراحل مبكرة من الموسم وكذلك التأكد من نقاوة بعض السلالات الطبيعية التي تتميز بتلك الصفات والمحافظة عليها في بنوك الجينات بالاضافة الى (إنتاج طفرات لونية نادرة باستخدام بعض العناصر الوراثية القافزة) Transposable elements وهذه العناصر لها القدرة على الانتقال من مكان إلى آخر داخل الهيئة الوراثية مما قد يؤدى إلى عمل تثبيط أو زيادة معدل التعبير الجيني لبعض الجينات وخصوصا تلك التي لها علاقة مباشرة بإنتاج الصابغات المختلفة، وبالتالي قد يؤدي إلى الحصول على ألوان نادرة (إنتاج وتسويق أول زهور قرنفل زرقاء في العالم عرفت باسم مون داست)، ويعتبر الورد الأزرق هو نتيجة التعديل الوراثي للورود من خلال إدخال جين من نوع من أنواع البنفسج. ويضيف هناك (تقنية النقل الجيني) Gene transfer technique حيث من الممكن نقل بعض الجينات التي تسبب تأخر التزهير من بعض النباتات المعملية مثل نبات الأرابيدوبسيس إلى الخلفية الوراثية لسلالات الورد الطائفي، ممايؤدي إلى إطالة موسم التزهير وكذلك إطالة عمر الزهرة، و(تقنية زراعة الأنسجة النباتية) ant Tissue culture technique وهي أحد أنشطة التكنولوجيا الحيوية والتي يتم فيها تنمية نسيج نباتي على بيئة مغذية مناسبة تحت ظروف معقمة لإنتاج نباتات عالية الجودة والإنتاج وخالية من الأمراض.