أكد ابراهيم التركي مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية ان الاستقالة الجماعية التي اعلنت عنها ادارة نادي القادسية برئاسة جاسم الياقوت لم تأخذ الصبغة الرسمية حيث لم يصل في مكتب رعاية الشباب بالشرقية بنهاية دوام يوم الاربعاء الماضي اي مخاطبات رسمية من نادي القادسية بهذا الخصوص. واشار ابراهيم التركي ل "الرياض" الى أنه شخصياً تابع وقرأ عبر الصحافة يوم الاربعاء الماضي عن استقالة جماعية لمجلس ادارة نادي القادسية موضحاً الى أنه كمسؤول في رعاية الشباب لا يمكن ان يعتمد على ما ينشر عبر الصحافة الرياضية من أخبار ومواضيع حيث نحن دائماً وابداً نتابع وننسق جميع الامور مع مسؤولي ادارات الأندية من خلال المخاطبات الرسمية وقال سبق وان تم نشر اخبار قبل عدة اشهر في الصحف المحلية عن استقالة جماعية لادارة نادي القادسية الا ان هذا الموضوع لم يكن صحيحا نظراً لاستمرارية عمل الادارة برئاسة جاسم الياقوت وبتواجد رسمي لجميع اعضاء مجلس الادارة. وعلى الصعيد نفسه اوضح جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية ان سبب عدم رفع ادارته لاستقالتها الجماعية لمكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية لتأخذ الاستقالة الطابع الرسمي يعود الى أن سكرتارية النادي لم تنته من صياغة بنود المحضر الرسمي للاجتماع الأخير لمجلس الادارة حيث تم عقد اجتماع مجلس الادارة مساء يوم الثلاثاء ويتوجب ان يقوم جميع اعضاء الادارة بالتوقيع على محضر الاجتماع ولهذا لم يكن من الممكن ان تقوم سكرتارية النادي بصياغة بنود المحضر بعد الاجتماع مباشرة ولهذا لم يتم رفع الاستقالة يوم الاربعاء وعند الانتهاء من توقيع جميع اعضاء الادارة على المحضر الرسمي سيتم رفع الاستقالة الى مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية لاتخاذ ما يرونه مناسباً مؤكداً ان الاستقالة تم بثها عبر بيان اعلامي رسمي من نادي القادسية ولا مجال لأي تشكيك على هذا التوجه الذي تمت الموافقة عليه من كافة اعضاء الادارة الحاضرين للاجتماع وهو تقديم الاستقالة وتوجيه الدعوة لأبناء نادي القادسية المخلصين الذين لديهم الرغبة في التقدم للمشاركة في ادارة دفة العمل بالنادي.