افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائبة رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني (لقاء الخبراء الوطني حول العنف الأسري) والذي تستضيفه الشؤون الصحية للحرس الوطني وذلك صباح أمس في فندق ماريوت قاعة مكارم، حيث بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة الدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني والتي بدأتها قائلة: "يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في لقاء الخبراء الوطني حول العنف الأسري والذي يعقده برنامج الأمان الأسري الوطني اليوم وغداً لقد ساهمت التحولات الاجتماعية المتسارعة وزيادة الوعي بحقوق الإنسان في تزايد أعداد حالات العنف الأسري التي تم رصدها في المملكة مما أدى إلى اكتساب الظاهرة أصداء اجتماعية وإعلامية واسعة ولقد رأينا تقديم هذا اللقاء بمشاركة نخبة من الخبرات الوطنية في مجال العنف الأسري إضافة إلى المسؤولين من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية المعنية. واختتمت كلمتها قائلة: "أتوجه بجزيل الشكر لجميع المشاركين في أعمال هذا اللقاء من متحدثين ورؤساء جلسات وضيوف حلقات النقاش والشكر موصول لكافة الأعضاء والعاملين ببرنامج الأمان الأسري". ثم كلمة الدكتور عبدالله الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني. بعد ذلك كلمة الأميرة عادلة بنت عبدالله والتي بدأتها قائلة: "تسعدني المشاركة في لقاء الخبراء الوطني حول العنف الأسري والذي يعتبر لقاء مهما تطرح فيه كافة جوانب القضية للتوصل إلى أفضل السبل لتفعيل التوصيات الهادفة إلى ترسيخ القيم الإنسانية ووضع الضوابط الكفيلة بتعزيز الترابط الأسري، إن ظاهرة العنف ليست ظاهرة محلية أو إقليمية بل إنها ظاهرة عالمية في غاية الخطورة يترتب عليها تبعات مأساوية ما لم تتكاتف الجهود لرصدها ومعالجتها للحد منها". واختتمت كلمتها قائلة: "أتمنى أن يحقق هذا اللقاء أهدافه بالتصدي لهذه القضية في جميع المراحل الشاملة للتوعية والوقاية والتشخيص والعلاج والايواء والتأهيل والحماية للضحايا وردع المعتدين بالإضافة إلى حرصنا على أن يعقد هذا اللقاء سنوياً لمتابعة وتفعيل التوصيات وبحث المعوقات والتحديات للوصول إلى منهجية مرحلية تسهم في مكافحة العنف وتعزيز الترابط الأسري داعية الله عز وجل أن يجمعنا على الخير والصلاح ويسدد خطانا لما فيه خير مواطنينا الأفاضل ووطننا الغالي". بعد ذلك قامت الأميرة عادلة بتكريم المشاركين في هذا اللقاء، ثم بدأت الجلسات ولكن بشكل مغلق ولم يسمح لجميع الإعلاميات بالحضور فالجلسة الأولى بعنوان (حقوق الأسرة) والتي شملت المحاور التالية: - الحقوق الأسرية بين عدالة الشريعة وظلم الأعراف. - حقوق المرأة في المعاهدات الدولية وفي المملكة العربية السعودية. الجلسة الثانية بعنوان (قضايا العنف الأسري في المؤسسات الأمنية والقضائية) والتي شملت المحاور التالية: - تلقي بلاغات العنف الأسري والتدخل في الأمن العام. - التحقيق والادعاء في قضايا العنف الأسري. - قضايا العنف الأسري والقضاء. - نموذج من الواقع دراسة حالة الجلسة الثالثة والأخيرة بعنوان (العنف الأسري ودور المنشآت الصحية والمؤسسات التعليمية)، وشملت المحاور التالية: - التعامل مع حالات العنف الأسري في القطاع الصحي بالمملكة. - دور المناهج التربوية في إشاعة ثقافة الوقاية من العنف الأسري. جانب من التغطية: - حاولت "الرياض" حضور الجلسات ولكن دون جدوى ودون سبب معين لمنع الإعلاميات وإن ما نريده سوف نحصل عليه في المؤتمر الصحفي غداً..