حققت اللجنة العليا للسلامة المرورية في مدينة الرياض التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، خلال السنوات الأربع الماضية جملة من الخطوات العملية في برامج السلامة المرورية من أبرزها تكوين وحدة لمكافحة السرعة في مرور منطقة الرياض، وتأسيس نظام جمع وتحليل الحوادث باستخدام نظام تحديد المواقع الجغرافية (GPS)، ومشاريع اصلاح الطرق والمواقع الخطرة، وتحسين مستوى الاسعاف والرعاية الطبية للمصابين، وخفض في التكلفة التي تنتجها الحوادث المرورية حيث تبلغ على المستوى الوطني 13مليار ريال سنوياً، بينما تبلغ تكلفتها على مستوى مدينة الرياض 1.600مليون ريال سنوياً، وكذا انخفاض في معدل الوفيات والاصابات الخطرة في مدينة الرياض خلال الأعوام الأربعة الماضية بتوفيق الله ثم بتطبيق استراتيجية السلامة المرورية في مدينة الرياض، حيث ان اعداد حوادث الوفيات في عام 1425ه كانت 430حادث وفاة وفي عام 1426ه 408حوادث وفاة، وفي عام 1427ه 353حادث وفاة، وفي عام 1428ه 357حادث وفاة.