بين مدير عام الشئون الاجتماعية بحائل الأستاذ سليمان بن عبد الرحمن الرشيدان انه تم الاختيار بعناية لعدد من الشخصيات العلمية والأكاديمية والخبراء في الشأن الاجتماعي للمشاركة في فعاليات هذا الأسبوع حتى يخرج المشاركون و الحضور للبرنامج العلمي بفائده اكبر ووجه الرشيدان دعوته لأبناء المنطقة لاغتنام هذه الفرصة للحضور والمشاركة في هذه البرامج وذلك للاستفادة من الخبرات العلمية التي ستقدم طرحاً لحلول بعض المشكلات الأسرية والاجتماعية. وأوضح الرشيدان أن اسبوع العمل الاجتماعي الأول يهدف الى توجيه رسالة علمية واعلامية من خلال تقديم معلومة حديثة وموثقة لأبناء المنطقة عن ما تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من دعم ورعاية لبرامج الرعاية والتنمية الاجتماعية والاهتمام المتواصل والمتابعة المستمرة ودعمهما السخي المتواصل وفتح قنوات لمشاركة القطاع الأهلي التطوعي في سائر مجالات العمل الاجتماعي والموجه اصلا لخدمة الفرد والأسرة والمجتمع. كما يهدف الى تقديم برامج توعوية لمعالجة المشكلات والقضايا الأسرية والاجتماعية وتفعيل العمل التطوعي في المؤسسات الاجتماعية وتعزيز وتطوير قنوات التواصل مع الأجهزه الحكومية والأهلية التي تهتم بالشأن الاجتماعي وتقديم بعض النماذج المميزة لأعمال وأنشطة أبنائنا في الدور الاجتماعية ومراكز التأهيل. وبيّن مدير عام الشئون الاجتماعية بمنطقة حائل أن برامج هذا الأسبوع تنوعت بين عقد دورات تدريبية ومحاضرات وندوات في الشأن الاجتماعي وقال: "هناك دورات تدريبية حول تعزيز مهارات العاملين في المجال التطوعي ومحاضرات في تنمية مهارات العمل مع الأفراد والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية ودورة توعوية عن كيفية التعامل بين الزوجين للمقبلين على الزواج أو حديثي الزواج ومحاضرات عن برامج الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة وندوة عن الأسرة السعودية بين المتغيرات ومحاضرة عن التوحد وندوه عن العنف الأسري وندوة عن تأهيل وتطوير الأسر المنتجة وندوة عن كيفية التعامل مع المراهقين والمراهقات". واشار الرشيدان الى ان المشاركين في هذا الأسبوع بالإضافة الى فروع الادارة العامة للشؤون الاجتماعية بالمنطقة بعض الجهات الحكومية و الجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية وبعض المؤسسات الأهلية والقطاعات الأخرى من خلال المعرض حيث حدد لكل جهة مشاركة مساحة بالمعرض لعرض مشاركتها. واختتم الرشيدان حديثه راجياً من المولى القدير أن تؤدي هذه الفعاليات رسالتها على اكمل وجه لخدمة المجتمع في هذه المنطقة التي هي جزء من وطننا الغالي وعلى اختلاف فئاته وشرائحه أفرادا وجماعات من خلال الشراكة الاجتماعية والمشاركة الفعالة من قبل المجتمع بكل مؤسساته ومن اجل التكافل الاجتماعي والتعاطف والتراحم والتواصل الذي حث عليه ديننا الحنيف الذي يسعى اليه كل مسلم.