ثمة تساؤلات يتناولها محبي وعشاق الاتحاد منذ سنوات عدة حول هوية الاعتزال الذي يلازم الاتحاديين منذ فترة من خلال تكريم قائد الاتحاد المثالي احمد جميل والهداف المنقذ حمزة ادريس الذي اعلن اعتزاله بداية العام الحالي والذي تراجع مرتين بقرار الادارة السابقة والتي تسعى جاهدة لتكريم هذين النجمين بما يستحقانه من خلال ما قدماه للاتحاد خلال مشاركاتهما في الفريق الأول. فاللاعب والقائد احمد جميل ذلك التاريخ الذي لن ينساه الاتحاديون والذي اعلن اعتزاله قبل عدة سنوات وهو الذي خدم الاتحاد منذ مشاركته في الناشئين حتى الفريق الأول والمنتخب كقائد ومدافع صلب لن تنجب الأندية في المملكة مدافعاً بروحه وفدائيته خلاف ما يقوم به اللاعب من حل مشاكل جميع اللاعبين داخل الملعب وخارجه والحديث عنه يحتاج الى الكثير. في المقابل لن نهضم حق الهداف الكبير حمزة ادريس الذي حقق في سنوات مشاركاته مع الاتحاد لقب هداف العالم خلاف ما حققه من انجازات مع الفريق الاتحادي منذ انتقاله من احد الى الاتحاد قبل عشر سنوات وكان له دور كبير في تحقيق الاتحاد لعدة بطولات خاصة كأس خادم الحرمين امام الاهلي ثلاثة مرات وكاس آسيا للأندية الأبطال مرتين والعرب مرة واحدة حتى وصل الى رتبة مساعد للمدرب السابق سواريس قبل اقالته كذلك الحال مع المدرب الحالي كالديرون رغم اختلاف وجهات النظر معه والتكريم امام برشلونة بعد قرابة الشهر من قبل الإدارة الاتحادية فمن يستحق التكريم ابن النادي البار احمد جميل ميمون أم حمزة ادريس؟ والإجابة على هذا السؤال يبقى محصورا بين الاتحاديين للإجابة عليه فكلاهما يستحق التكريم بلا أدنى شك.