يبكي بحرقة إذا شاهد من هم في سنه يلعبون، يؤلم أسرته بأسئلة بريئة تتعلق بإعاقته، لكنه مشرق بابتسامته البريئة التي تملأ أركان المشاعر ألفة ومحبة، هذا هو الطفل المعاق فايز أحمد الزهراني البالغ من العمر ثمانية أعوام والذي ابتلي بقائمة من المشاكل الصحية ابتداء بالفراغ العضوي الكبير الذي كان بوسط ظهره لحظة ولادته كاشفاً معظم أحشائه الداخلية مما استدعى سرعة اقفالها بعملية جراحية عاجلة، وشخص طبياً وجود بروز تفتقي بمادة الحبل الشوكي وسحاياه واستسقاء الدماغ حيث عولج مؤقتاً بتحويله من بطين الدماغ للغشاء الرئوي بالدماغ عبر أنبوب بلاستيكي يؤذيه كثيراً حينما تلتهب وبشكل شبه أسبوعي لوزتاه وحلقه، كما أنه يعاني من شلل نصفي وتشوهات في عظام الحوض والقدمين اضافة إلى أن وزنه أقرب إلى الثبات عند الأحد عشر كيلوغراماً، كل هذه الشجون وأكثر تخترق قلوب تسعة من أفراد أسرة الطفل فايز، غير أنها صابرة ومحتسبة وترجو من المولى عز وجل أن يسخر عبر "الرياض" من يتبنى علاج فلذة كبدهم والذي اقترح أن يكون بأحد المستشفيات الألمانية بمدينة برلين لاختصاصها بعلاج مثل هذه الحالات المعقدة كما جاء على لسان أحد الأطباء الذين أشرفوا على مراحل علاجه في السابق، ونظراً لضيق ذات اليد لأسرة فايز حيث يعمل والده بقطاع حكومي ويرهقه إيجار المنزل ناهيك عن تلبية احتياجات عائلته الكبيرة وخصوصاً خلال موجة الغلاء الحالية وتترقب أسرته من أهل الخير تبني هذه الحالة الإنسانية المحزنة. لتفاصيل أوسع الاتصال على الهاتف المحمول للمحرر الصحفي على الرقم: 0505722313