أعربت الصين عن رغبتها في تعزيز التبادل الاعلامي بين مؤسساتها الاعلامية والمؤسسات العربية وذلك للارتقاء بالتعاون الثنائي في المجال الاعلامي وبناء مرحلة جديدة في التعاون البناء لتعزيز صداقة الشعبين العربي والصيني. وقال وانغ تشن مدير مكتب الاعلام التابع لمجلس الدولة الصيني اثناء حضوره حفل افتتاح الدورة الاولى لندوة التعاون الصيني العربي في مجال الإعلام التي بدأت اول من أمس في بكين وتستمر ثلاثة ايام أن بلاده تدرك أهمية هذه الندوة التي تحمل عنوان دفع التعاون الاعلامي من اجل تعزيز الصداقة الصينية العربية منوهاً بأنها ترمز إلى دخول التبادل والتعاون الصيني والعربي في مجال الاعلام إلى مرحلة تطور جديدة. وأوضح أن وسائل الاعلام الصينية والعربية قدمت اسهامات ايجابية في نشر الحضارتين الصينية والعربية وتعزيز الصداقة والتعارف بين الشعبين وتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الصين والعالم العربي. واشار إلى أن وسائل الاعلام الصينية غطت كثيراً من الموضوعات حول العالم العربي وكذلك وسائل الاعلام العربية. وساعدت تلك التغطيات على فهم الشعبين الا ان تلك التغطيات تحتاج إلى تعاون وثيق وآفاق اوسع. وقال ان الصين ستواصل العمل على دفع التبادل والتعاون بين هيئات الإعلام وأوساط وسائل الإعلام الصينية ونظيراتها الكبيرة في كافة دول العالم. مضيفا بأن الصين تنوي دفع التعاون على مختلف المستويات بين وسائل الاعلام الصينية والعربية مما يرسى اساسا اجتماعيا اقوى لتعزيز علاقات الصداقة الثنائية. ونوه بأن الدورة الاولمبية تعد مهرجانا ضخما بشأن إبراز كفاءة وسرعة وسائل الإعلام العالمية واجراء التبادل والتعاون وتشاطر المعلومات الرياضية بينها. معرباً عن ثقته بأن الندوة ستسهم في دفع التعاون في تغطية فعاليات الاولمبياد بين مختلف وسائل الاعلام فيما ستساعد على إبراز الصين كدولة نامية مزدهرة امام كافة شعوب العالم بما فيها الشعب العربي. من جهته قال رئيس وفد وسائل الاعلام العربية عبدالله محمد شريف ان انعقاد الندوة الاولى للتعاون الاعلامي الصيني العربي يمثل دليلا اكيدا على التطور السليم لعلاقات التعاون والصداقة بين الدول العربية والصين. كما يبرز الاهمية الملقاة على عاتق اجهزة الاعلام لدى الجانبين في رعاية هذه العلاقات وتوسيع افقها. مؤكداً على ضرورة ايجاد آلية لمتابعة تنفيذ نتائج هذه اللقاءات والاجتماعات بالاضافة إلى عقدها دوريا وذلك ليتسنى للجانبين الاستفادة التامة مما ي