تلعب مباراتان في إياب دور الثمانية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفبن للأبطال تجمع الأولى بين الوحدة والهلال بمكةالمكرمة وتجمع الأخرى بين الحزم والنصر بالرس، وكان لقاء الذهاب قد انتهى بتعادل الهلال والوحدة سلبيا فيما تمكن الحزم من الفوز على النصر على ملعب الأخير وبين انصاره وتستكمل مباريات الإياب بالمواجهات بلقاء الاتحاد والاتفاق بجدة والشباب والأهلي بالرياض الأحد القادم: الوحدة * الهلال يخوض فريق الوحدة واحدة من اصعب المواجهات في الطريق نحو اثبات الذات في موسم كاد يقضي على كل المكاسب التي حققها الفريق الموسم الماضي فالخسارة اليوم ستعني نهاية موجعة (رابعة) لفريق كان يتوقع له الأفضل في المقابل فإن فوزه اليوم سيعني ان الفريق حقق قفزة معنوية مهمة ستفيده كثيرا في سعيه نحو المنافسة ولدى ابناء مكة عدد من العوامل الإيجابية التي قد تسهل مهمتهم اهمها انهم سيلعبون على ملعبهم وبين انصارهم وخلفهم النتيجة الإيجابية التي تمكنوا من تحقيقها - بعيدا عنهم - في المواجهة السابقة ورغم ان التعادل يبقى فرص الفريقين عند نقطة الصفر لكنه يعتبر انتصارا معنويا لفريق الوحدة كونه تحقق على حساب بطل الدوري وحامل كأس ولي العهد وفي الجانب الآخر فإن فريق الهلال الذي أخفق في المباراة السابقة على اعتبار انه الطرف الأفضل والأقوى يدرك نجومه ان مباراة اليوم لا تقبل انصاف الحلول فلا بد من فائز (والفوز) سيكون من نصيب الفريق الأكثر حضورا وعطاءا وقبلها الأكثر جاهزية ولا مجال للتفريط الآن كون الخسارة ستعني المغادرة المبكرة وهي نهاية ستكون أشد قسوة بالنسبة للهلال كونها تأتي في وقت يحتفل فيه الفريق بانجازاته المميزة هذا الموسم ولعل التوطئة السابقة تمهد لتوقع مباراة مثيرة وقوية ايضا بين ثنائي لديهما كل العوامل التي تجعل من مباراة الليلة سهرة كروية ممتعة.. مباراة اليوم هي المواجهة الرابعة بين الهلال والوحدة هذا الموسم بعد مواجهتي الدوري التي عرفت فوزا مزدوج للازرق (الأول) بهدف سلمان المؤشر في الجولة الخامسة (والثاني) بثلاثية ليلو وطارق التايب وسلمان المؤشر في الجولة السادسة عشر .. ومواجهة الدور الأول في مسابقة كأس الأبطال التي انتهت بتعادلهما السلبي. الحزم * النصر في الرس وعلى ملعبه وبين انصاره يخوض الحزم مساء اليوم مباراته الثانية في البطولة والهدف الفوز او التعادل كي يتأهل إلى نصف النهائي ويبدو ان الأمور جميعها وكأنها تسير في صالح الفريق القصيمي المنتشي بالفوز الكبير الذي حققه في مواجهة الذهاب كما ان جمهور الحزم اثبت عمليا انه خير سند لفريقه وعندما يلعب الحزم بالرس فان الفريق يظهر بصورة مغايرة وهي الوضعية التي ستتضاعف اليوم بالنظر إلى ان الحسم يعني التأهل إلى الأدوار المتقدمة وبالتالي مزيدا من المكاسب المعنوية للفريق الذي اكد في اكثر من مناسبة انه كبير بادائه وبطموحه في المقابل فان فريق النصر الذي فاجأ الجميع بالمستوى المتواضع الذي كان عليه في اللقاء السابق سيكون حريصا على ان يظهر بصورة افضل وتقديم عرض مغاير سعيا خلف التأهل الذي لن يتحقق إلا في حالة واحدة وهي (الفوز) ولا غير.. وطبيعي ان الفوز اذا ماجاء من فريق كبير كالنصر فانه لن يكون غريبا خاصة وانه نجومه لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع وضع بحساسية مواجهة اليوم.. مباراة اليوم هي المواجهة الرابعة بين النصر والحزم هذا الموسم بعد مواجهتي الدوري التي عرفت فوز النصر في الدور الأول بهدفي احمد المبارك وسعد الحارثي وتعادلهما بهدف لمثله في الدور الثاني ولقاء الدور الأول في مسابقة كأس الأبطال التي انتهت بفوز الحزم بثلاثة اهداف مقابل هدفين سجل للحزم صفوان المولد وفهد عايض الرشيدي وصابر حسين وسجل للنصر محسن القرني وسعد الحارثي.