اسدل الستار يوم الخميس الماضي على بطولة عز الخيل في نسختها الثالثة عشرة عقب مشوار طويل من التصفيات التمهيدية التي شهدتها مضامير تسعة ميادين.. بجانب منافسات الادوار النهائية التي جرت احداثها في ميدان الاحساء وبه يكون عقد عز الخيل قد اكتملت منظومته بعد ان طافت البطولة على كافة ميادين الفروسية التسعة خلال الثلاثة عشر عاماً الماضية وسط نجاحات كبيرة حققتها هذه المسابقة الكبرى على صعيد الميادين باعتبارها عرسهم الفروسي السنوي بجوائزها - القياسية - السخية التي يضخها الأمير سلطان بن محمد بشكل سنوي ثابت ويتجاوز في مجموعها (5.5) ملايين ريال وهو ما ساهم في زيادة اهتمام الملاك بالمشاركة وشراء اطيب الخيل لخوض سباقاتها الامر الذي ادى الى ارتفاع مستوى الخيل وسباقات الميادين تحقيقاً لحلم "سلطان الميادين".. ان تطوف البطولة كل الميادين التسعة وان تساهم عز الخيل في رفع وتطوير الفروسية - رياضة الآباء والاجداد - على مستوى ميادين المملكة تحت مظلة التنافس الشريف وتحقيقاً لمكاسب اخرى ابرزها زيادة اواصر التقارب والتعارف بين مديري الميادين والتقائهم بصورة دورية في نهائي عز الخيل في جو من الألفة والمحبة ويزدان باستلامهم الدعم السنوي الثابت لميادينهم من سلطان الميادين. نقاط @@ تمنيت لو ان (لجنة عز الخيل) تذكرت في الحفل الختامي لبطولة العز ال 13الغائب الحاضر ناصر بن محياء (رحمه الله) المدير السابق لفروسية حائل الذي رحل العام الماضي تاركاً تضحيات وبصمات لا يمحهوها الزمن في ذاكرة بطولة عز الخيل العاشرة بحائل.. وكرمته - اللجنة - بلمسة وفاء ولو بدرع تقدير وعرفان يتسلمه ابن الفقيد - مثلاً - تخليدا لذكراه "رحمه الله". @@ ليت نادي الفروسية بالرياض يمنح رؤساء ومديري الميادين لفته تكريمية والمزيد من الاهتمام بدعوتهم مثلاً لحضور البطولات الموسمية الكبرى والتشرف بالسلام على راعي الحفل فهذه لفتة تقديرية وتكريم معنوي يستحقه رجال (متطوعون) نذروا انفسهم لخدمة رياضة الآباء والاجداد في مناطقهم ومحافظاتهم.