سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
8شركات سعودية تقدمت لتملك وبناء وتشغيل مصفاة جازان بطاقة 200ألف برميل يومياً وزارة البترول تحدد نهاية مايو المقبل لاستلام عطاءات المشروع بكلفة ملياري ريال
حددت وزارة البترول والثروة المعدنية الموعد الجديد لقبول عطاءات مصفاة جازان بنهاية شهر مايو المقبل بعد أن كان مقرراً في نهاية شهر مارس الماضي، وتصل طاقة المشروع الذي يبنى بنظام البناء والتملك والتشغيل إلى 200ألف برميل من النفط يومياً وتقدر تكاليفه بملياري ريال، وتقدمت 8شركات سعودية لمناقصة بناء وتملك وتشغيل مصفاة جازان وهذه الشركات هي نما للكيماويات والشركة العربية لتنمية المياه والطاقة وشركة البتروكيماويات والمصافي وشركة التصنيع الوطنية وشركة العبيكان وشركة الجزيرة للتصنيع وشركة البكري وشركة طاقات، وتتضامن هذه الشركات السعودية من الباطن مع شركات عالمية متخصصة مثل بكتل الأمريكية وسنام بروجتي الإيطالية الأمريكية وتكنيب الفرنسية وجي جي سي اليابانية وفو ستر ويلر الأمريكية ، ووفقاً لما أعلنته وزارة البترول فإن عملية الإنشاء والتملك والتشغيل ستشمل أحقية تسويق المنتجات البترولية على أن يكون ذلك بمشاركة شركات البترول العالمية، هذا وتحتاج منطقة جازان لوجود هذه المصفاة نظراً للطلب الكبير على المنتجات البترولية التي توفرها شركة أرامكو السعودية بواسطة محطات تخزين للمنتجات البترولية المكررة من البنزين والكيروسين والديزل والتي يتم نقلها بواسطة سفن النقل الصغيرة التابعة لارامكو السعودية. وعلى صعيد البرنامج الموسع للتنقيب الذي تنفذه أرامكو السعودية والذي يهدف إلى زيادة احتياطيات الزيت والغاز الطبيعي المؤكدة في كل من اليابسة والمناطق المغمورة تخطط الشركة لحفر 300بئر تطويرية و230بئراً استكشافية بحلول عام 2011كما ستضيف خلال العشر سنوات القادمة 50تريليون قدم مكعبة قياسية إلى الاحتياطيات الحالية من الغاز البالغة 248.5ترليون قدم مكعبة قياسية، هذا وقد تم اكتشاف الغاز غير المرافق في مكمن جديد في حقل كران للزيت ويعد هذا الحقل الأكبر في المنطقة المغمورة أما حقل مدركة للغاز فقد اكتشف في عام 2005م واكتمل إنجازه في فبراير 2006م حيث تدفق بمقدار 30مليون قدم مكعبة من الغاز إلى جانب 900برميل من المكثفات يومياً، وقطعت مشروعات أرامكو السعودية المشتركة للتنقيب عن الغاز في الربع الخالي مراحل متقدمة مع الشركات الأجنبية التي تمكنت من تنفيذ برامجها السزمية ونصبت أجهزة الحفر في مواقعها وأسست اثنتان من هذه الشركات مركزين لجمع ومعالجة البيانات السزمية في المملكة، حيث تتطلب النشاطات التنقيبية الواسعة تخصيص استثمارات ضخمة في مجال المسح السزمي والمعالجة، هذا وتواصلت أعمال الحفر في مشروعات أبوحدرية والفاضلي والخرسانية حيث جرى حفر 54بئراً، كما بدأ الحفر في ثلاثة مشروعات أخرى لزيادة الإنتاج هي خريص والشيبة والنعيم وبدأ العمل في مشروع الحفر ضمن مشروع غاز الحوية الذي يشمل حفر 32بئراً وأضاف المشروع رقم 3في حرض 300الف برميل من الزيت العربي الخفيف و140مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز المرافق إلى إنتاج حقل الغوار، أما حقل خريص الذي يعد رابع أكبر حقول الزيت الخام في العالم فمن المتوقع أن ينتج 1.2مليون برميل يومياً من الزيت العربي الخفيف بحلول العام القادم وتشمل المرافق المرتبطة به مرافق لنزع الماء والضغط ل 450مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز وزيادة طاقة حقن مياه البحر في منطقة الأعمال الجنوبية بمقدار 4.5ملايين برميل يومياً لمساندة ضغط المكمن في حقلي خريص والغوار، هذا وستتم زيادة طاقة خط أنابيب سوائل الغاز الطبيعي شرق / غرب من 425000إلى 555000برميل في اليوم لاستيعاب الزيادة في إنتاج سوائل الغاز الطبيعي .