فقدت النجمة الأميركية جنيفر لوبيز 18كيلوغراماً بعد شهر واحد من إنجاب التوأمين ماكس وإيمي. وقال مصدر مقرب لمجلة "كلوزر" البريطانية ان لوبيز اللاتينية الأصل والبالغة من العمر 38عاماً، صممت على التخلص من كل الوزن الزائد خلال فترة الحمل وفقدت 4.5كيلوغرامات أسبوعياً.وأضاف المصدر "لقد أمضت لوبيز الشهر الأخير من حملها في التخطيط للنظام الغذائي الذي ستتبعه بعد الولادة بالاشتراك مع أخصائيي تغذية ومدربين رياضيين". وكشف المصدر ان "جنيفر لطالما كانت مدمنة على العمل وهي تطبق هذا الإدمان حالياً على نظام ما بعد الولادة، وبما ان تربية التوأم تتطلب جهداً ووقتاً فهي تستيقظ يومياً عند الرابعة صباحاً". ولفت المصدر إلى ان "لوبيز لا تكتفي بإجراء تمارين رياضية لمدة ثلاث ساعات يومياً وإنما لا تأكل أكثر من 1400وحدة حرارية وتمتنع عن شرب الكحول والكافيين وتناول السكريات والكاربوهيدرات وتركز في المقابل على البروتينات". لكن "كلوزر" أكدت ان أخصائية التغذية جوليات كيلو حذرت لوبيز من عدم إجهاد نفسها لأن ذلك سيؤثر على تربية التوأمين لأنها ستفقد الطاقة الضرورية للقيام بواجباتها. وأشارت المجلة إلى ان مارك أنطوني زوج لوبيز يدعمها ويحاول التكيف مع نظام التغذية الذي تتبعه. لكن المصدر كشف ان أنطوني ( 39عاماً) "يخادع ما أن تخلد لوبيز إلى النوم إذ يطلب البيتزا لكنه يحرص على عدم ترك أي شيء قد يثير شهية زوجته في ما بعد".