لوس أنجليس - أ ف ب - أكدت المغنية والممثلة الأميركية جينيفر لوبيز وزوجها الثالث مارك أنطوني، خبر طلاقهما لمجلة «بيبول»، بعد سبع سنوات من الزواج. وشرح الفنانان في بيان مشترك نشرته المجلة: «قررنا إنهاء زواجنا. كان ذلك قراراً صعباً جداً. لكننا توصلنا إلى اتفاق ودي». وأضافا: «إنها لحظة صعبة بالنسبة إلى كل الأشخاص المعنيين»، طالبين احترام حياتهما الشخصية. وتزوجت جينيفر لوبيز (41 سنة) ومارك أنطوني (42 سنة) في حزيران (يونيو) 2004 في مراسم سرية في بيفرلي هيلز قرب لوس أنجليس. وأنجبت الممثلة توأمين سمتهما ماكس وأيمي في شباط (فبراير) 2008. تنحدر جينيفر لوبيز التي يلقبّها معجبوها بجاي لو، من عائلة بورتوريكية تعيش في نيويورك، تماماً مثل المغني اللاتيني مارك أنطوني الذي يتمتع بشعبية كبيرة في أميركا اللاتينية. وبدأت جينيفر لوبيز مسيرتها الفنية في السينما عام 1997 في فيلم «سيلينا»، قبل أن تصبح نجمة غناء عالمية. وصدر ألبومها المنفرد الأول «أون ذي 6» عام 1999، وتضمن أغنية «ايف يو هاد ماي لوف» التي أكسبتها شهرة إضافية. وبعدما أخذت استراحة عام 2008 عقب ولادة توأميها، عادت المغنية إلى الواجهة هذه السنة كعضو في لجنة التحكيم في البرنامج التلفزيوني «أميركان أيدول»، ثم أطلقت ألبومها الأخير «لوف» في نيسان (أبريل) الماضي. أما زوجها مارك أنطوني الذي يطلّق للمرة الثانية، فقد باع 11 مليون أسطوانة ويتوقع أن يقوم بجولة في الولاياتالمتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل. وهو يلعب أيضاً دور محقق في الشرطة في مسلسل تلفزيوني أميركي بعنوان «هوثورن». وعلى الشاشة، مثّل الزوجان معاً، فلعب أنطوني دور راقص سالسا يدعى هكتور لافو، فيما لعبت لوبيز دور زوجته نيلدا بوتشي رومان في فيلم «ال كانتانتيه» عام 2006. ووفق مجلة «بيبول»، كان الزوجان يحضران لبرنامج تلفزيوني جديد يبث في أيار (مايو)، يبحثان فيه عن مواهب جديدة في 21 بلداً من أميركا اللاتينية. وكانت جينيفر لوبيز شاركت السبت الماضي، من دون زوجها، في حفلة عشاء مع الأمير وليام وزوجته كاثرين ونجوم من هوليوود في لوس أنجليس في إطار جولة الزوجين البريطانيين على أميركا الشمالية.