أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد على أهمية تعاون مؤسسات التقنية العاملة في قطاع التعليم الإلكتروني مع وزارة التربية والتعليم مشيرا إلى أن ذلك هو الطريق السليم نحو تعليم متقدم ومتطور مثنيا على شركة انتل و تجربتها في التعليم الالكتروني داعيا الى المزيد من التعاون معها. جاء ذلك لدى تدشين معاليه مشروع تجربة شركة إنتل العالية في مجال التعليم الالكتروني (التعليم للمستقبل) أمس بمدرسة بشر بن البراء المتوسطة بمشاركة السيد كريغ باريت رئيس مجلس إدارة شركة إنتل العالمية رئيس مجلس إدارة (الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات التقنية التابع للأمم المتحدة) وحضور سمو نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله المشاري آل سعود ووكيل وزارة التربية للتطوير التربوي الدكتور نايف الرومي ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان. وتم خلال حفل التدشين تقديم جوانب متنوعة لتطبيقات برنامج مشروع التعليم الالكتروني على مستوى المدرسة والمعلم والطالب وذلك باستعراض نموذج المعلم خالد الشايع بمدرسة الفلاح والذي أكد على تقديم برنامج إنتل للتعليم بمفهوم عصري متطور يركز على المعلم كمحور وأساس للعملية التعليمية إضافة إلى استعراض طالب من متوسطة الفلاح بمكة المكرمة دور التجربة في بنائه المعرفي كقائد في العملية التعليمية يقوم بالبحث عن المعلومة من عدة مصادر تقنية، كما تم استعراض المراحل التفصيلية للتجربة المستقبلية والتي تضمنت تدريب 1000معلم ما بين معلم خبير وأساسي إضافة إلى الطلاب. وفي نهاية الحفل تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة. الجدير بالذكر أن التعاون بين وزارة التربية والتعليم وشركة إنتل العالمية يأتي ضمن الأهداف التي تسعى لها الحكومة في الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة في كافة المجالات ومن أهمها المجال التعليمي.