أكد مديرعام مشروع الملك عبدالله لتطويرالتعليم بوزارة التربية والتعليم الدكتورعلي بن صديق الحكمي، أن هناك تعاونا مع شركة إنتل لتطويرالتعليم الإلكتروني في المدارس السعودية، وإثراء المحتوى التربوي على البوابة التعليمية الوطنية، وذلك استمرارا لخطة تدريب 100 ألف معلم و10 آلاف مدير مدرسة على برامج تقنية في مدارس البنين والبنات. وأشار إلى أن التعاون الاستراتيجي بين الجهتين سيشمل عدة مشاريع من ضمنها الاستشارات التقنية ومشروع التطويرالمهني للمعلمين ومديري المدارس ومشروع إثراء المحتوى التربوي الإلكتروني على البوابة التعليمية الوطنية. جاء ذلك أثناء إبرام مذكرة تفاهم أمس بين وزارة التربية والتعليم يمثلها مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطويرالتعليم العام وشركة إنتل العالمية الرائدة في صناعة المعالجات وتقنية المعلومات، وذلك في فندق الماريوت بالرياض. وأضاف الحكمي "تنص المذكرة على إطلاع إنتل للمختصين بالوزارة على خطط الشركة المستقبلية في تطويرالمعالجات أولاً بأول وتوفير نماذج من المعالجات الجديدة ليتم تقييمها والاستفادة منها من قبل الوزارة". كما ستقدم الشركة للوزارة الاستشارات الفنية في مجالات اختصاص الشركة. وأكد المستشار والمشرف العام على تقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم الدكتور جارالله الغامدي أهمية الشراكة مع الشركات العملاقة مثل شركة إنتل وغيرها لخدمة التوجهات المستقبلية للوزارة في نشر التقنية بجميع المدارس والاستخدام الأمثل لتقنية المعلومات لتطويرالتعليم والخدمات المساندة له. كما أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطويرالدكتور نايف بن هشال الرومي على توجهات الوزارة بقيادة وزيرها الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد بالانطلاق نحو المجتمع المعرفي، مثنياً على ما تمتلكه شركة إنتل من خبرة واسعة في قطاع تقنية المعالجات المتقدمة متناهية الصغر، وخبرتها التي تمتد لأكثر من 40 عاماً في مجال تقنية المعلومات والاتصالات. من جانبه، قال المديرالعام لشركة إنتل في المملكة المهندس عبدالعزيز النغيثر "إن تعاوننا مع وزارة التربية والتعليم يمتد لأكثر من ست سنوات مضت، حققنا خلالها العديد من النجاحات، ويسرني أن نتوج هذه النجاحات عبر اتفاقية تعاون جديدة".