تعقيباً على ما نشر في جريدتكم ليوم الثلاثاء 24(ربيع الاول) 1429ه (العدد 14526) حول توضيح مدير العلاقات العامة والاعلام المكلف لمدينة الملك فهد الطبية تحت عنوان المريضة تعاني من غثيان وحالتها مستقرة ولا تحتاج الى تدخل جراحي. وافاد انه تم استشارة طبيبة الاورام المناوبة واطلعت على التحاليل والاشعة والتقارير المرفقة من مستشفى الحرس الوطني. وانها لا تحتاج الى اي تدخل جراحي. وان المريضة تتابع في مركز الاورام في مستشفى الحرس الوطني. ولا تحتاج الى تنويم في المستشفى واننا افدنا بتقديم اوراق وتقرير المريضة الى قسم اهلية العلاج بالمدينة لعرضها على اللجنة الطبية المختصة واستكمال باقي الاجراءات الاخرى. اولاً اود ان اوضح الآتي بخصوص استشارة طبيبة الاورام المناوبة كما ذكر كانت عن طريق الهاتف اذا كان هناك استشارة للطبيبة المناوبة لانه لم يكشف او يتابع الحالة طوال فترة تواجدنا بالطواري الا طبيبي رجال ولم نشاهدها حتى في المستشفى، ولعل هذا يكون كافيا طبيا فانا لست بطبيب. وانها بعد ذلك اشارت الى عدم الحاجة لتنويم المريضة بموجب التقرير الطبي المرفق!!! هذا التقرير الذي قرأه الطبيبان المناوبان واطباء في المانيا تم ارسال هذه التقارير لهم عبر الايميل وردودهم وعناوينهم موجودة ويمكن تزويدكم بها واطلاعكم عليها وكذلك اطلع عليها استشاريون في مستشفى الملك فيصل التخصصي المناوبون في نفس تلك الليلة التي زرت فيها المستشفيان وكلهم ابدوا تعاطفهم وتفاعلهم مع الحالة واجمعوا على وجوب اجراء العملية الطبية للمريضة في القولون في اسرع وقت ممكن، نظرا لتاخر الحالة، واخص بقول إن المريضة حياتها مهددة بسبب تضخم في الامعاء قد يودي بحياتها للخطر خلال الايام القليلة المقبلة للدكتور محفوظ في المانيا، (وقت المراسلة حينها قبل حوالي اسبوعين). اما الدكتور توفيق المزيني استشاري في مدينة الملك فهد الطبية ومستشفى الملك فيصل التخصصي فقد تكفل مشكورا باخذ نسخة من التقرير لعرضه على اللجنة في اقرب وقت اختصارا للوقت على المريضة. ثانيا: ان المريضة تتابع في احد المراكز المتقدمة بمستشفى الحرس افيدكم بان ذلك كان عن طريق مركز الاعمال لانها ليست من منسوبي الحرس وكذلك نحتاج الى وقت لفتح الملف وكانت راجعاتنا على حسابنا الخاص الى ان حصلنا على هذا التقرير الطبي ولا يخفاكم بان مركز الاعمال طلب مبلغ وقدره خمسون الف ريال كتامين وبداية فحوصات من غير مصاريف العلاج المقبل التي قد تصل الى مئات الالوف لانها ليست من منسوبي الحرس. ثالثا: اذا كان هذا ما يقوله كل هؤلاء الاطباء صحيحاً فكيف تكون ليست بحاجة الى تنويم. رابعا: ان اتباع الاجراءات الروتينية وغير الالزامية في بعض الحالات قد يسبب مردوداً سلبياً على المريض فمن وجهة نظري المتواضعة أنه لا ضير في ان يستكمل باقي الاجراءات للمريضة وهي داخل المستشفى كاسعاف للمريض. خامسا: اود ان اوضح بان هذه الفقرة كان من الواجب ذكرها قبل ذكر كل النقاط ولكن استرسال توضيح الحقائق قادنا الى هذا لاني اود ان اوضح حالة المريضة الان بانها ولله الحمد والمنة تنعم برعاية طبية متقدمة جدا في مستشفى الملك فيصل التخصصي وانها تنعم بكل ما ينعم به ابناء هذا الوطن المعطاء سواء مرضى او اصحاء وحالتها ولله الحمد مطمئنة. واوضح ان حكومة خادم الحرمين الشريفين لا تالو جهدا في كل ما يخدم المواطن والمقيم وحتى دول العالم التي اصبحت تستفيد من خبرات المملكة واطبائها. فشكرا لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولكل رجالات هذا البلد واخص بالذكر الأمير محمد بن متعب بن ثنيان آل سعود الذي كان متواصلاً ومتابعاً لحالة المريضة بشكل يدعو للافتخار بسعوديتنا ادام الله امنها وامانها