ناشد المواطن خالد خليفة الدوسري معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع بالوقوف على وضع ابنه المتردي صحياً حيث قال ل"الرياض" لقد تعرض ولدي حسن لحادث مروري مروع قبل عام داخل احد احياء مدينة الدمام حينما كان يقود دراجته النارية وكان هناك سيارة يقودها شاب بسرعة جنونية داخل الحي حيث كان قائد هذه المركبة يتحدث بالهاتف الجوال وصدم ابني وقذف به على مسافة عشرة أمتار وتم نقله الى مستشفى الدمام المركزي وبقي لمدة ساعتين في إسعاف المستشفى مضرجا بدمانه ويعاني من كسور في اسفل جمجمة الرأس وكسر في الفم وكذلك كسر في عظمة الفخذ الايسر وكسر في الركبة وبعد ذلك افادني المستشفى بعدم وجود سرير وبدأت ابحث في جميع المستشفيات لخطورة وضع ابني وبعد عناء وجهد شخصي مني وشرح حالة ابني لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام تجاوب مشكوراً في استقبال المصاب حسن الذي يبلغ من العمر 17سنة. وتم تنويمه وادخل للمستشفي وهو في حالة غيبوبة كاملة ويعاني من نزيف عن طريق الانف والاذن بالاضافة الى الكسور السابقة وادخل العناية المركزة وبعد استعادته الوعي شرع الاطباء في عمل العمليات الجراحية. بعدها بفترة لوحظ بأن ابني لايستطيع بسط رجله اليسرى بشكل طبيعي وبعد فترة تأخذ انحناء معينا واحيل الى قسم العلاج الطبيعي الذي قام بعلاجه دون الرجوع لملف المريض وتشخيص حالته وما يحتاجه من علاج واصبح العلاج الطبيعي زيادة في المعاناة حتى اصبح الانحناء على شكل زاوية 90درجة ناهيك عن الحروق التي نتجت عن العلاج الخاطئ من العلاج الطبيعي. وتدهورت حالة ابني الصحية والنفسية واخرج من المستشفى دون اعطائه علاج التشنجات وبقي يعاني منها فترةحتى تم اخذ موعد مع الطبيب المعالج الذي تكرم بصرف هذا الدواء. بعد ذلك طلبت من المستشفى عدة مرات بالتكرم باعطائي تقريراً طبياً عن حالة ابني ومدة الشفاء من الاصابة ولكنهم يعطوني في كل مرة تقريرا طبيا كي تستفيد منه المحكمة وليس المستشفى ومازلت على أمل ان يهيئ لي الله من يساعدني في كل هذه المعاناة قبل فوات الاوان ويفقد شاب في عمر الزهور مستقبله ويصبح من شاب فعال في المجتمع الى شاب معاق حيث تفيد التقارير الطبية بأن هناك املا كبيرا في شفائه لو اجري له عمليات اخرى متقدمة. وتحدث ل"الرياض" الشاب المصاب بقوله الحمد لله على القضاء والقدر وليس لي هنا سوى ان اناشد معالي وزير الصحة بأن ينظر في وضعي قبل ضياع مستقبلي العمر كله والمسارعة في تشكيل لجنة طبية تشرف على حالتي وتقيم وضعي الصحي لاكمال علاجي في الداخل أو الخارج.