يستخدم الحديد الزخرفي في تكوين لوحات معدنية جميلة لمداخل الأبنية أو الفيلات أو الديكور الفندقي، شأنها شأن اللوحات الفنية المنفذة على الحوائط، ولكنها تتميز عنها بأنها لا تأخذ الشكل الهندسي المستطيل أو المربع، لكنها تخرج عن هذا الإطار بارتفاعات وانخفاضات وبروز للخارج أو بالحفر للداخل، وتتخللها في معظم الأحيان إضاءات خافتة أو خلفيات مضيئة، تعطي منظراً رائعاً للمشاهد". ومن هنا بدأ التفكير في استخدام مختلف التصميمات الحديدية المزخرفة كوحدات إضاءة تطورت منذ العصور القديمة وحتى الآن بأشكال وإبداعات مختلفة، وتم استخدامها في المصابيح التي توضع على المناضد بأشكالها متعددة، منها الأباجورات الورقية أو الحريرية التي تعتمد في هيكلها على الحديد الأسود، بجانب حوامل المصابيح الحائطية، وحوامل الإضاءة الأرضية التي تُستخدم في مداخل المباني والحدائق وحوائط الفنادق والقرى السياحية، حيث تعطي انطباعاً رائعاً، بجانب تكوين علاقة شكلية ولونية جميلة مع باقي الأثاث"، كما أن أغلب هذه التصميمات يعتمد على استخدام الأغصان والطيور، لتجسيد المنظر مع الإضاءة الخفية. ويكثر اللجوء إلى هذه الوحدات الرائعة للإضاءة أمام بوابات القصور والفيلات، ومن خلال الأسوار الحديدية التي تعتمد على وحدات إضاءة "فوانيس"، كما يلجأ بعض مصممو الديكور إلى استخدام حوامل الإضاءة الحديدية السوداء، بدلاً من الكريستال والبرونز والخشب، وهي تُستعمل أيضاً في صناعة الشمعدانات والكؤوس المعدنية المطعمة بالنحاس. وقد تطور استخدام الحديد المزخرف ليدخل ضمن أثاث الفيلات والقصور والفنادق والقرى السياحية، حيث يستخدم في صناعة الكونسول الحديدي الذي يزينون به مداخل الفيلات، والمطعم بالقطع المعدنية النحاسية، ومساند الدفايات، والأبواب الكريستال التي تستخدم في القصور والمحشوة بالزخرفة النباتية أو الأسماك أو الطيور، بجانب التصميمات الإسلامية والفرعونية التي تتميز بزهرة اللوتس بصفة أساسية وبتكرارها بشكل دائري أو طولي. والحديد يستخدم أيضاً في بعض تصميمات أطقم الصالونات والمناضد التي تتناسب مع العصر، وتخضع للمبادئ العلمية والجمالية المستخدمة في أعمال الديكور، وتُعد المعلقات من الأشغال المعدنية الهامة التي يُستخدم فيها أسلوب الحفر ورقائق المعادن.