احتجزت شرطة العيونبالمدينةالمنورة عضوي الهيئة ورجل الأمن المرافق لهما لاستجوابهم في الحادث المروع الذي أدى إلى مصرع امرأتين وشابين في منطقة الخليل، بعد أن أحالت الإدارة العامة للمرور الملف الخاص بالقضية للشرطة للاشتباه بجنائيته. وعلمت (الرياض) أنه تم تشكيل فريق تحقيق برئاسة العقيد رابح الشاماني مدير شرطة العيون لبحث جوانب الحادث والتحقق من شهادة الشهود والأدلة التي تم رفعها وتحريزها من الموقع، وبحسب المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بالمدينةالمنورة الأستاذ عادل شرف فإن جثث المتوفين مازالت في ثلاجة الموتى بمستشفى الميقات العام حيث لم يقم أي شخص - قريب لهم - بالسؤال عنهم أوطلب دفنهم، كما أن المستشفى لم يتلق أي تعليمات من الجهات الأمنية بالتحفظ عليهم . ووفقاً لأحد المصادر فإن أحد المتوفين لا يزال مجهول الهوية بينما تم التعرف على (ه، م) 20سنة، ووالدتها (م، س) 40سنة، و(ح، ي) 30سنة حيث لم يتم إثبات أونفي قرابته للمرأتين . كما أوضح مصدر آخر أن شخصا صادف مروره بالموقع حاول تقديم المساعدة لضحايا السيارة المنكوبة يعد الشاهد الأهم في القضية أكد - لبعض المتواجدين في الموقع - أنه لم يشاهد المطاردة ولكنه رأى دورية الهيئة مارة في نفس المكان . ويظل سيناريو الحادث غامضا لا سيما بعد وفاة آخر ضحاياه في طوارئ مستشفى الملك فهد بعد محاولات مستميتة لإنقاذه من قبل الفريق الطبي هناك . يذكر أن (الرياض) التقت أمس الأول مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينةالمنورة المكلف الدكتور فهد بن محمد الخضر، والذي أوضح أن جميع الأنظمة والتعليمات تمنع منعا باتا المطاردة التي تؤدي إلى إزهاق أرواح الآخرين أو ترويعهم، مضيفا بأن دور الهيئة ينتهي بتبليغ الدوريات الأمنية عن هوية السيارة المشبوهة وهم يقومون بالبحث عنها .