أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير على أهمية تحصين الطلاب من الأفكار المنحرفة المتمثلة في الفكر المتطرف والتغريبي وضرورة المحافظة على الطلاب وتلقينهم التعليم الصحيح في ظل توجيهات ومتابعة من ولاة الأمور - حفظهم الله - والذين يولون التعليم إلى جانب الأمن أهمية كبرى. جاء ذلك، خلال استقبال سموه أمس أعضاء مجلس التعليم العام بالمنطقة. أوضح الدكتور عبدالرحمن فصيل مدير التعليم بمنطقة عسير إن الأمن الفكري للطلاب من أولويات الوزارة والتي تسعى إلى تحصين الطلاب من أي فكر تخريبي، مشيراً إلى ان مجلس التعليم في المنطقة قد عقد اجتماعه الأول وخرج بفوائد تعود إيجابا على منسوبي التعليم والحركة التعليمية في المنطقة، وقدم المجلس شكره لأمير عسير على الاستقبال وتوجيهاته التي ستكون مناراً لاجتماعاتهم القادمة وخططهم. إلى ذلك استقبل أمير عسير بعد ظهر أمس الأحد بمكتب سموه بالا ماره السفير الاريتري لدى المملكة وقد تناول الاستقبال بحث عدد من الموضوعات المشتركة بين البلدين. ومن جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني يرافقه أعضاء الجمعية في المنطقة الدكتور علي الشعبي عميد كلية الأمير سلطان بابها والدكتور محمد ال مزهر أمين الغرفة التجارية الصناعية بابها والدكتور منصور القحطاني عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك خالد بابها وقد بحث سموه مع نائب الجمعية والأعضاء عددا من الموضوعات، وقد أوضح نائب جمعية حقوق الإنسان في تصريح بعد اللقاء إن الاجتماع قد تناول مناقشة موضوعات مهمة مع أمير عسير منها نقص المستشفيات المؤهلة حيث إن هناك شكاوي وصلت للجمعية بخصوص مراجعة وتحويل العديد من أبناء المنطقة إلى مستشفيات الرياض أو جده، كما تم بحث موضوع مشروع عقبة ضلع ومعاناة العابرين عليها إلى جانب مناقشة موضوع تأخير إنشاء مباني جامعة الملك خالد في موقعه، وأشار القحطاني إلى إن أمير عسير قد أكد إن مشروع عقبة ضلع سينتهي خلال أشهر قليلة فيما تم نقل جامعة الملك خالد إلى مباني جديدة ومؤقتة ريثما يتم الانتهاء من مشروع المدينة الجامعية، كما تسعى المنطقة إلى إنشاء مستشفيات متخصصة ستنهي معاناة أبناء عسير.