سيطرت العمالة الوافدة على حلقة الخضار بالعرضية الشمالية وسيطرت على المحال التجارية وبدأت في التحكم بالاسعار والشباب السعوديين لم يجدوا فرصة في هذه المحلات وللأسف ان هذه الامور تكون امام اعين المسؤولين في المجمع القروي والجهات المعنية الاخرى. العمالة الوافدة والتي سيطرت على سوق الخضار استغلت ضعف بعض كفلائهم للأسف وقاموا بفتح هذه المحال بأسمائهم وأوكلوا امرها للعمالة الوافدة بالتستر عليهم تحت نظام الكفيل مقابل مبلغ مالي لهم آخر الشهر والعامل هو من يتحكم في السوق في البيع والشراء. عدد كثير من المواطنين ابدوا انزعاجهم من سيطرة العمالة على سوق الخضار واستغربوا غياب الجهة المعنية عن متابعتهم ومنعهم من هذه الأعمال واتاحة الفرصة لأبناء هذا الوطن وخاصة الشباب الذين لم يجدوا وظائف وأصبحوا يتسكعون في الاسواق وأصبحوا عالة على اسرهم. الجدير بالذكر ان سيطرة العمالة الوافدة لم يقتصر على سوق الخضار فحسب بل أغلب المحال التجارية من بقالات وبوفيهات حتى محلات السباكة والكهرباء وبيع الشعير والأسمنت من قبل عمالة وافدة تحت تستر الكفيل والذي لا يظهر الا في الاوراق الرسمية مقابل مبلغ مالي يعطى له نهاية الشهر. هذه المنطقة تشهد غياباً من قبل الجهات الرقابية من وزارة التجارة ولجنة السعودة والمجمع القروي مما اتاح لهذه العمالة البيع والشراء دون محاسبه لها..