حوطة بني تميم - سعود المعطش الجوف - محمد الحموان يشهد سوق الخضار والفواكه وكذلك المحال التجارية بالحلة في محافظة حوطة بني تميم، سيطرة وتحكماً تاماً في الأسعار من قبل العمالة الوافدة. وفي جولة ميدانية ل»الجزيرة» ذكر البعض أن هناك عمالة افتتحت هذه المحال والبوفيهات بأسماء كفلائهم، الذين أوكلوا أمر إدارتها إليهم مقابل مبلغ مادي يدفعه العامل آخر الشهر، ويرى مواطنون أن أحد أسباب ارتفاع الأسعار هو سيطرة العمالة على هذه الأسواق والمحال، ويقول مواطن ويدعى أبو إسماعيل: سعودة سوق الخضار لم تتحقق حتى الآن، بالرغم من منع العمالة المقيمة من مزاولة البيع في السوق إلا تحت كفالة سعودي وحصر عملهم في مساعدة أصحاب البسطات من المواطنين فقط، وطالب أبو اسماعيل ومعه بعض المواطنين بحزمة من الإجراءات الرادعة لمنع التستر وتشغيل العمالة من الباطن، حتى يتم الحد من التصرفات غير المقبولة والانتهازية في رفع الأسعار، كما طالبوا بالتدخل السريع لجهات الاختصاص وتطبيق جميع الأنظمة على جميع المخالفين سواء في سوق الخضار أو البقالات وغيرها. وعلى صعيد متصل تشهد أسواق الخضار بمنطقة الجوف ومنذ الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك، ارتفاعاً قياسياً في أسعار الخضار تزامناً مع كثرة الطلب عليها، وقد عزا بائعو الخضار هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار الشراء في المزاد على الخضار الذي يتم يومياً في السوق، بينما أشار مواطنون إلى أن هذا المزاد يشهد عدم وجود رقابة وعدم حضور المراقبين من صحة البيئة، كما ذكر المواطنون أن السبب في الارتفاع هو سيطرة العمالة الوافدة على السوق بنسبة 95%، حيث يتحكّم الوافدون في الأسعار ويستغلون الطلب على الخضار في هذا الشهر الفضيل، وقد طالب المواطنون جمعية حماية المستهلك بتفعيل دورها الرقابي على الأسواق الذي أصبح معدوماً في هذه الأسواق (على حد قولهم).