لا يزال سوق الخضار في محافظة الخرمة يعج بالباعة الوافدين، برغم قرار سعودة محال بيع الخضار والفاكهة، ونجاح كثير من الشباب السعودي في دخول غمار البيع والشراء في مثل تلك الأسواق. فمع غياب الرقابة على سوق الخضار في المحافظة، يلحظ زائر السوق كثافة البائعين من العمالة الوافدة، الذين يزداد تواجدهم في نهاية الأسبوع، حيث تكثر مباسطهم التي تعرض كثيرا من البضائع. في حين طالب عدد من السعوديين العاملين في سوق خضار الخرمة، بضرورة تفعيل الرقابة من قبل وزارتي التجارة والشؤون البلدية، وتنسيق جهودهما مع كافة القطاعات الحكومية المعنية بتوطين الوظائف ومحاربة التستر. مشيرين إلى أن السوق أصبح مثالا واضحا على التستر وسيطرة الوافدين على حركة البيع والشراء في السوق، في حين أن أبناء المحافظة ليس باستطاعتهم المنافسة بالسوق في مثل هذه الأوضاع. من جهه ثانية، أكدت مصادر «عكاظ» أن هناك لجنة ممثلة من بلدية المحافظة والإمارة ستعمل على تفعيل «السعودة» في سوق الخضار، خاصة وأن جميع المحلات والمباسط مستأجرة من قبل شباب سعوديين، منوهة بأن العمالة الأجنبية تمتهن البيع في سوق الخضار خاصة بعد صلاة الجمعة، وعليه سيتم أخذ غرامة مالية عليهم ومصادرة مباسطهم.