قال منظمو مزادات بريطانيون إن علبة تحتوي على بعض الأغراض التذكارية التي خلفتها إحدى الناجيات من غرق سفينة تايتانيك الشهيرة توفيت أخيراً، قد تباع بالمزاد بحوالي 300ألف دولار أميركي. والأغراض التي خلفتها ليليان أسبلوند بعد وفاتها في العام 2006تتضمن واحدة من أربع تذاكر بقيت من رحلة السفينة الشهيرة في العام 1912وساعة جيب تمكنت أسبلوند من انتشالها من جيب والدها الذي غرق أثناء الرحلة. وذكرت صحيفة "الدايلي تيليغراف" أن التذكرة والساعة ستعرضان للبيع في 19نيسان/أبريل المقبل في معرض مزادات "هنري ألدريدج وأبنائه" في مدينة ديفاز البريطانية. كما تضم العلبة التي تركتها أسبلوند التي كانت آخر ناجية ظلت تحمل ذكريات اصطدام السفينة الشهيرة بجبل جليدي وغرقها في رحلتها الأولى، بعض الصور والوثائق العائلية. وأشارت الصحيفة إلى أن ساعة الجيب التي انتشلتها أسبلوند من جيب والدها توقفت عن العمل عند الساعة والدقيقة التي غرقت اثناءها السفينة. وقال أندرو ألدريدج منظم المزاد "لا يمكن التقليل من أهمية هذا الأرشيف بالنسبة لجامع أغراض تتعلق بالتايتانيك. إن السيدة أسبلوند كانت لا تحب الظهور الاجتماعي وبالكاد تحدثت عن المأساة".