فاجأني اتصال احد الزملاء يخبرني بان ازور موقع حمد الطيار حتى ارسل لي رابطاً معيناً في هذا الموقع لاصطدم بصورتي كتب عليها (عبدالرحمن الناصر في عيوننا) ومقال عريض مختصر عن جولتي في الصحافة السعودية والعربية مع ردود على المقال المنشور. هولاء المحبين لحمد الطيار غمروني بحديثم، هم يحسبون اني لوحدي بينما المجتمع السعودي والخليجي يهتم بهذا الجانب الابداعي لنجوم الامس، الكل يبحث عن ماضيه ليعيش وينطلق للمستقبل (اتمنى ذلك). نحن شعوب كلاسيكية فقدنا هويتنا الفنية والان نعوّد لها.بعضنا لا يكترث بهذه المعانى النبيلة في الغناء السعودي الكلاسيكي، وكانه (يلتهم العلقم تحت اشجار المنجا)، هولاء لو صلح امرهم لكونا مدرسة ايجابية نعود منها بالاصالة، دعوني اقول ان تغييب هذا الفن له محطات عدة ساهمت في نبذه من المجتمع، أؤكد اني سوف اوردها في تقرير كامل. الذاكرة عندما تخون الآخرين تكاد تكون ذي حدين فبعض الحالات تتطلب منا ان تكون ذاكرتنا بليدة ولا تتحرك وهي حالات استثنائية نطلبها في بعض الاحيان،بينما هناك من ساءتهم الذاكرة كثيرا، ربما السبب يعوّد إلى الكبر وربما انتهاء العمر الافتراضي لتلك الذاكرة اوما حَمِلَهُ مِنَ وَيَلاَتِ الدُنَيا، أعتقد أن بعضهم لا يخزن المعلومات بشكل مرتب وبالتالي يفقدها بشكل تدريجي.بحث عن الفنان الايقاعي السابق تركي مروس، وعلى حسب المعلومات التي تصلني من الجيل الذي رافقة منذ تاسيس الاغنية السعودية بانه توارى عن الانظار وبعضهم قال انه توفي إلى رحمه الله، وخلال بحثي السابق والحالي لم اجد أثراً لهذا الرجل ولذا كتبت كما قاله زملائه على حّد قولهم فهم الاجدر والاعرف بهذه المعلومة، المفاجاءه ان تركي مروس مازال حيا يرزق ويعمل في الدمام،أحد الزملاء (القراء) طلب الاتصال لاخباري بمعلومات عنه،هولاء الرائعون كثر في المجتمع السعودي الذين يبحثون ويعشقون للفن الاصيل المغيب عنوة في الزمن الماضي.